تواجه منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة، ومن بينها «إنستغرام» و«تويتر» و«يوتيوب» و«تيك توك»، اتهامات بنشر إعلانات مضللة للترويج للأصول المشفرة و العملات الرقمية، ما قد يعرضها للمقاضاة بتهمة تضليل المستهلكين.
وجاء ذلك بعدما رفعت مجموعة المستهلكين الأوروبية «بي إي يو سي» شكوى إلى المفوضية الأوروبية تتهم فيها هذه المنصات بتسهيل الترويج المضلل للأصول المشفرة.
وقالت المجموعة الأوروبية في شكواها المقدمة يوم الخميس، إن انتشار الإعلانات المضللة للأصول المشفرة على منصات التواصل الاجتماعي هو ممارسة تجارية غير نزيهة، لأنها تعرّض المستهلكين لأضرار جسيمة مثل خسارة مبالغ كبيرة من المال.
ولفتت مديرة المجموعة الأوروبية، مونيك جويينز، إلى أن تشريع تنظيم العملات المشفرة المنتظر صدوره قريباً لا ينطبق على شركات التواصل الاجتماعي التي تستفيد من الإعلان عن العملات المشفرة على حساب المستهلكين.
وقالت: «هذا هو سبب لجوئنا للسلطات المسؤولة عن حماية المستهلكين لضمان وفاء المنصات بواجبها في حماية المستهلكين من عمليات الاحتيال والوعود الكاذبة فيما يتعلق بالعملات المشفرة».
كما حثت جهاز حماية المستهلك على مطالبة المنصات بتبني سياسات إعلانية أكثر صرامة بشأن التشفير واتخاذ تدابير لمنع المؤثرين من تضليل المستهلكين.
ووقّعت مجموعات المستهلكين في الدنمارك وفرنسا واليونان وإيطاليا وليتوانيا والبرتغال وسلوفاكيا وإسبانيا على هذه الشكوى.
وكان المنظمون الأميركيون الذين يقاضون منصات التشفير « كوينباس»، و « بينانس»قد أثاروا مخاوف مماثلة بشأن حماية المستهلك المتعلقة بأصول التشفير مثل البيتكوين والإيثر.
(رويترز)