رفعت جهات تنظيمية فيدرالية دعوى قضائية ضد «بينانس»، أكب ر بورصة عملات رقمية في العالم، متهمين الشركة بإدارة بورصة غير قانونية في الولايات المتحدة، ومزج مليارات الدولارات من أموال العملاء.
قال رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات غاري جينسلر في بيان يوم الاثنين «من خلال 13 تهمة، نزعم أن بورصة بينانس ومديرها التنفيذي تشانغبينع زهاو انخرطا في شبكة واسعة من الخداع وتضارب المصالح، وعدم الإفصاح، والتهرب من القانون».
كما تزعم هيئة الأوراق المالية والبورصات أن تشاو وبينانس استحوذا على أصول العملاء؛ بل وحولا بعضها إلى كيان يسيطر عليه تشاو.
وقالت «بينانس» في بيان يوم الاثنين إنها تشعر بالإحباط من شكوى هيئة الأوراق المالية والبورصات، لكنها تأخذ الادعاءات على محمل الجد.
وقالت «نعتزم الدفاع عن منصتنا بقوة».
عمليات السحب والإيداع
وفي تغريدة يوم الاثنين، قال تشاو إن فريقه يضمن استقرار عمليات السحب والإيداع.
لطالما جادلت «بينانس» بأنها لا تخضع للقوانين الأميركية لأنها لا تملك مقراً فعلياً في الولايات المتحدة.
وتأتي دعوى هيئة الأوراق المالية والبورصات في أعقاب شكوى في وقت سابق من هذا العام من لجنة تداول السلع الآجلة.
واتهمت تلك الوكالة «بينانس» وتشاو بانتهاك قوانين تداول المشتقات الأميركية بطرق متعددة، بما في ذلك تدريب عملاء «كبار الشخصيات» سراً داخل الولايات المتحدة على كيفية التهرب من ضوابط الامتثال.
تجني منصة «بينانس» الأموال بشكل أساسي من تحصيل الرسوم على صفقات العملات المشفرة.
بدأ زهاو الشركة في الصين في عام 2017، وانتقل لاحقاً لتجنب حملة الحكومة الصينية على الأصول الرقمية.
(CNN- أليسون مورو)