كشف استطلاع للرأي أعلنت المفوضية الأوروبية نتائجه يوم الأحد أن 60 في المئة من الأوروبيين في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لم تتبنَّ عملة اليورو بعد -عددها ست دول- يعتقدون أن لليورو تأثيراً جيداً على اقتصادات الدول التي تبنته بالفعل.
وقالت المفوضية الأوروبية إن «الغالبية (53 في المئة) تعتقد أيضاً أن إدخال اليورو ستكون له عواقب إيجابية على بلدهم ولهم شخصياً».
وأضافت المفوضية الأوروبية «بشكل عام ما يقرب من ستة من كل عشرة (58 في المئة) من المستجيبين يؤيدون تبني بلادهم لليورو، ويعتقد ثلاثة من كل عشرة (نحو 29 في المئة) أنه يجب إدخال اليورو في بلادهم في أسرع وقت ممكن».
وأوضحت المفوضية الأوروبية «يشعر نصف المشاركين في الاستطلاع على الأقل بأنهم على دراية باليورو».
وتابعت المفوضية الأوروبية «أكثر من ثمانية من كل عشرة (نحو 83 في المئة من المشاركين) قالوا إنهم استخدموا بالفعل الأوراق النقدية أو العملات المعدنية لليورو».
وتضمن استطلاع الرأي دول: بلغاريا والتشيك والمجر وبولندا ورومانيا والسويد، وأُجري في أبريل نيسان 2023 وكُشف عن نتائجه يوم الأحد.
وكشفت المفوضية أن الشباب كانوا أكثر ميلاً لدعم اليورو «بينما يدعم 58 في المئة من العينة بشكل عام تبني بلادهم للعملة الأوروبية الموحدة، فإن 67 في المئة من المشاركين الذين أعمارهم بين 15 و24 عاماً يؤيدون تبني بلادهم لعملة اليورو».
أوضحت النتائج أن «بلغاريا هي الدولة الوحيدة التي يرى شعبها أن تبني اليورو ستكون لها عواقب سلبية على اقتصاد الدولة، إذ يرى 51 في المئة من البلغاريين الذين شاركوا في الاستطلاع أن اليورو ستكون له آثار سلبية، بينما يرى 43 في المئة أن اليورو ستكون له آثار إيجابية على اقتصاد بلغاريا».