تراجع الدولار الأميركي خلال تعاملات يوم الثلاثاء، ليهبط إلى مستوى 1.087 مقابل اليورو عند الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش قبيل صدور بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع، على رأسها معدل التضخم ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفعت أسعار المستهلكين -مقياس التضخم الرئيسي- إلى 3.2 في المئة في فبراير شباط مقارنة بالعام السابق، ما يشير إلى أن الأسعار لا تزال بعيدة عن مستهدف الاحتياطي الفيدرالي.
ومن المقرر صدور بيانات التضخم لشهر مارس آذار غداً الأربعاء، بالتزامن مع انتظار محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، وقرار بنك كندا بشأن السياسة النقدية، في حين من المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره يوم الخميس.
يأتي هذا بعدما أظهرت بيانات الوظائف القوية يوم الجمعة أن اقتصاد الولايات المتحدة أضاف وظائف في مارس آذار أكثر مما كان متوقعاً الشهر الماضي، ما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد لا يكون في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق في الوقت الحالي إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في مايو أيار، مع تراجع احتمالية خفض الفائدة في يونيو حزيران إلى 51.1 في المئة على أداة فيدووتش، من 62 في المئة سابقاً.
وعلى صعيد التعاملات، استقر مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية- عند 104.10 نقطة، بحسب بيانات ريفينتيف.
كذلك استقر اليورو مقابل الدولار عند 1.0849 دولار، بينما استقر الجنيه الاسترليني مقابل الدولار عند 1.2651 دولار، فيما ارتفع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأميركي بنحو 0.1% إلى 0.6034 دولار.
في غضون ذلك، استقر الدولار الأميركي مقابل الين عند 151.89 ين، ويظل الين الياباني قرب أدنى مستوياته في نحو 32 عاماً، فيما استقر الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأميركي عند 0.6604 دولار.