حاول الدولار اختراق مستوى 160 يناً اليوم الثلاثاء، لكن دون جدوى تقريباً، إذ أبقت المخاوف من تدخل المسؤولين اليابانيين لدعم العملة الين صامداً بشكل ما مقابل العملات الأخرى.
وانخفض الدولار في أحدث التعاملات 0.08 بالمئة إلى 159.42 ين بعد أن تم تداوله في نطاق ضيق طوال التعاملات الآسيوية مع توخي المتداولين الحذر من بلوغ مستوى المقاومة الرئيسي الذي أدى إلى تدخل طوكيو في العملة بما يصل إلى 9.79 تريليون ين (61.33 مليار دولار) في أواخر أبريل نيسان وأوائل مايو أيار.
وحال ذلك دون وصول الين إلى مستويات متدنية جديدة مقابل العملات الأخرى، إذ استقر الجنيه الإسترليني دون أعلى مستوى في 16 عاماً عند 202.38 ين.
كما تراجع الدولار الأسترالي عن أعلى مستوى له منذ 17 عاماً مقابل الين الياباني وبلغ في أحدث التعاملات 106.21.
وجاء أحدث انخفاض للين على خلفية اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان في يونيو حزيران، إذ خيب صناع السياسات آمال المستثمرين الذين كانوا يراهنون على تخفيض فوري لمشتريات بنك اليابان الضخمة من السندات.
وأظهر محضر الاجتماع الصادر أمس الاثنين أن البنك المركزي ناقش احتمال رفع أسعار الفائدة على المدى القريب، ودعا مسؤول إلى زيادتها «دون تأخير كبير».
فيما تراجع الدولار قليلاً قبيل صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، المقياس المفضل للتضخم لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.09 بالمئة إلى 1.2696 دولار، وزاد الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.6663 دولار.
ولم يشهد الدولار النيوزيلندي تغيراً كبيراً، ليستقر عند 0.6124 دولار.
وارتفع اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.0741 دولار، وتعرضت العملة الموحدة لضغوط وسط الاضطرابات السياسية في فرنسا في أعقاب دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئة لإجراء انتخابات مبكرة في وقت سابق من هذا الشهر.
ويتجه اليورو لتكبد خسارة شهرية بنحو واحد بالمئة بسبب الاضطرابات السياسية.
ومقابل سلة من العملات، انخفض مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 105.39 نقطة.
وبالنسبة للعملات المشفرة، قفزت بيتكوين بأكثر من ثلاثة بالمئة إلى 61319 دولاراً، لتعوض بعض خسائرها الحادة البالغة 6.65 بالمئة في الجلسة الماضية حين سجلت أدنى مستوى في أكثر من شهر.