{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر ونصف الشهر مقابل الدولار الأميركي يوم الاثنين مع قلق المستثمرين بشأن التعريفات الجمركية الأميركية المحتملة التي من شأنها أن تضر باقتصاد منطقة اليورو.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
من ناحية أخرى، تجاوز مؤشر الدولار الأميركي -وهو مقياس لقيمته مقارنة بسلة من العملات الأجنبية- قليلاً أعلى مستوياته التي سجلها مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية مع استمرار الأسواق في انتظار الوضوح بشأن السياسة الأميركية المستقبلية، وفقاً لرويترز.

قال بيبان راي، العضو المنتدب في بي إم أو غلوبال أست مانجمنت «يبدو أن اللون الأحمر يغلب على الأسواق أكثر فأكثر، وأعتقد أن الدولار هو المستفيد من ذلك».

قال محللون إن حساسية اليورو لتهديد زيادة التعريفات الجمركية الأميركية على الواردات كانت واضحة في وقت متأخر من يوم الجمعة عندما ذكرت وسائل الإعلام أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يستعد لتعيين روبرت لايتهايزر، الذي يُنظر إليه على أنه صقر في التجارة، لإدارة سياسته التجارية.

قالت مصادر مطلعة على الأمر إن ترامب لم يطلب من لايتهايزر العودة إلى الوكالة المشرفة على سياسة التجارة.

وانخفضت العملة الموحدة 0.7 في المئة إلى 1.0643 دولار، وانخفضت 0.78 في المئة يوم الجمعة.

وظلت السياسة تحت الأضواء بعد أن مهد المستشار الألماني أولاف شولتس الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.

وكان مؤشر الدولار أكثر ثباتاً بنسبة 0.56 في المئة عند 105.59، بعد أن بلغ 105.50، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو تموز، وفي الأسبوع الماضي قفز بأكثر من 1.5 في المئة إلى 105.44، بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات الأميركية فوز ترامب.

آراء متباينة

وقالت ليبي كانتريل، رئيسة السياسة العامة الأميركية في بيمكو، إن ترامب «سيكون أقل إرهاقاً بالاعتبارات السياسية المتمثلة في الاضطرار إلى الترشح لمنصب جديد».

ومع ذلك، فإن ما يبدو أنه هوامش ضيقة في الكونغرس -ربما ضيقة تاريخياً في مجلس النواب- قد يكون بمثابة كابح لأجندة ترامب، المالية وغيرها.

إن التدابير التي اتخذها الرئيس الأميركي المنتخب -بما في ذلك التعريفات الجمركية وتخفيضات الضرائب- من شأنها أن تضع ضغوطاً تصاعدية على التضخم وعوائد السندات في حين تحد من نطاق بنك الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف السياسة ودعم الدولار.

وقال راي «إن أحد الأسئلة الرئيسية بعد الانتخابات هو ما الذي سيكون على رأس الأجندة التشريعية لإدارة ترامب؟ ويبدو الأمر أكثر فأكثر وكأنه سيكون التعريفات الجمركية، والتي بالطبع يمكنه دفعها إلى حد كبير دون الحاجة إلى الكونغرس إلى جانبه لمساعدته في القيام بذلك».

ارتفع الدولار بنسبة 0.79 في المئة مقابل الين إلى 153.84، بعد أن هبط من أعلى مستوى الأسبوع الماضي عند 154.70 بسبب خطر التدخل الياباني، في 6 نوفمبر تشرين الثاني بلغ 154.68، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو تموز.

أظهر ملخص الآراء من اجتماع السياسة لبنك اليابان في أكتوبر تشرين الأول أن الأعضاء غير متأكدين من موعد رفع أسعار الفائدة، أيضاً بسبب عدم اليقين السياسي.

ستكون توقعات الأسعار حاسمة بالنسبة للدولار الأميركي بينما تخفف جميع البنوك المركزية الكبرى سياستها النقدية.

يتوقع سيتي أن تظل أسعار الفائدة الأميركية قريبة من المستويات الحالية في الأمد القريب إذ تقع السوق بين توقعات بتغييرات سياسية كبيرة في عام 2025 ودورة التيسير التي تحركها البيانات القريبة الأجل.

سوق السندات الأميركية مغلقة لعطلة عامة يوم الاثنين، على الرغم من أن الأسهم والعقود الآجلة مفتوحة.