الرئيسية > {{ article.section_name }} >
{{ article.article_title }}
clock {{ article.section_name }}

{{ article.article_title }}

edit {{ article.author_name }} clock تاريخ النشر: {{ article.formatted_date }} آخر تعديل منذ: {{ article.formatted_update_date }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

أمرت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، يوم السبت، بفرض رسوم جمركية انتقامية رداً على قرار الولايات المتحدة فرض رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات القادمة من المكسيك، ما أدى إلى اندلاع حرب تجارية بين الجارين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وفي منشور مطول على منصة «إكس»، أكدت شينباوم أن حكومتها تفضل الحوار مع الشريك التجاري الأكبر شمالاً بدلاً من المواجهة، لكنها اضطرت إلى الرد بالمثل.


وقالت: «لقد وجهت وزير الاقتصاد بتنفيذ الخطة (ب) التي كنا نعمل عليها، والتي تتضمن إجراءات جمركية وغير جمركية للدفاع عن مصالح المكسيك»، دون أن تحدد السلع الأميركية المستهدفة بالرسوم الانتقامية.


شهدت التجارة بين البلدين نمواً هائلاً على مدى عقود، خاصة في قطاع السيارات المتكامل، إلى جانب كميات ضخمة من النفط الخام والغاز الطبيعي والوقود التي تتدفق في كلا الاتجاهين، كما تعد الزراعة قطاعاً مزدهراً في العلاقات التجارية، حيث تصدر المكسيك كميات كبيرة من المنتجات الطازجة مثل الأفوكادو والطماطم إلى الولايات المتحدة، بينما يعتمد المزارعون الأميركيون على بيع الذرة والحبوب الأخرى للمشترين المكسيكيين.


وتعد الولايات المتحدة السوق الخارجية الأهم للمكسيك، حيث تجاوزت الأخيرة الصين في عام 2023 كأكبر وجهة للصادرات الأميركية.


وبحسب مصادر مطلعة، تستعد المكسيك لفرض رسوم جمركية انتقامية تتراوح بين 5 و20% على الواردات الأميركية، بما في ذلك لحم الخنزير، والجبن، والمنتجات الطازجة والصلب المصنّع والألومنيوم، مع استثناء قطاع السيارات في المرحلة الأولى.


من جانبه، وصف وزير الاقتصاد المكسيكي، مارسيلو إبرارد، عبر «إكس»، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بأنها «انتهاك صارخ» لاتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا، وقال: «الخطة (ب) قيد التنفيذ... سننتصر!».


وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأميركي أن الصادرات الأميركية إلى المكسيك تجاوزت 322 مليار دولار في عام 2023، بينما استوردت الولايات المتحدة أكثر من 475 مليار دولار من المنتجات المكسيكية.


ووفقاً لمديرة التحليل الاقتصادي في «Grupo Financiero BASE»، غابرييلا سيلير، فإن ما يقرب من ثلث الناتج المحلي الإجمالي للمكسيك يعتمد بشكل مباشر على الصادرات إلى الولايات المتحدة، وأضافت عبر «إكس»: «في ظل فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25%، يُتوقع أن تنخفض الصادرات المكسيكية بنسبة 12% تقريباً، ما قد يؤدي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمكسيك بنسبة 4% في عام 2025 إذا استمرت الرسوم طوال العام».


كما رفضت شينباوم، في منشورها، مزاعم البيت الأبيض بوجود «تحالف» بين كارتلات المخدرات والحكومة المكسيكية، وهي المزاعم التي استخدمتها إدارة ترامب لتبرير الرسوم الجمركية.


وكان ترامب قد برر قراره بفرض الرسوم على المكسيك بفشلها في منع تهريب الفنتانيل، وهو أفيون قاتل، إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى ما وصفه بـ«الهجرة غير المنضبطة».


وأشادت شينباوم بسجل حكومتها منذ توليها المنصب في أكتوبر، مشيرة إلى مصادرة 20 مليون جرعة من الفنتانيل، واعتقال أكثر من 10,000 شخص مرتبطين بتهريب المخدرات.


ووصف زعيم الكتلة البرلمانية لحزب «مورينا» الحاكم، ريكاردو مونريال، الإجراءات الأميركية بأنها «واحدة من أعنف الهجمات التي تعرضت لها المكسيك في تاريخها الحديث»، وذلك في تصريحات لقناة «ميلينيو».