الرئيسية > {{ article.section_name }} >
{{ article.article_title }}
clock {{ article.section_name }}

{{ article.article_title }}

edit {{ article.author_name }} clock تاريخ النشر: {{ article.formatted_date }} آخر تعديل منذ: {{ article.formatted_update_date }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

ستؤثر تعريفات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية على واردات شركة تجارة التجزئة (شي إن) الصينية إلى الولايات المتحدة الأميركية، أكثر من متجر تيمو، المملوك لشركة بي دي دي هولدينجز، بسبب تغيير استراتيجيتها.

وأدى الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب هذا الأسبوع إلى إرباك صناعة الشحن السريع مع تراجع خدمة البريد الأميركية يوم الأربعاء عن قرار عدم قبول الطرود من الصين وهونغ كونغ الذي أعلنته قبل 12 ساعة فقط.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

كيف غيّرت تيمو الاستراتيجية؟

 وقال محلل التكنولوجيا روي ما "تيمو وسّعت بسرعة نموذجها شبه المُدار كجزء من عملها الأساسي، وهي استراتيجية شبيهة بأمازون ترى شحن البضائع بكميات كبيرة إلى مستودعات في الخارج بدلاً من شحنها مباشرة إلى العملاء". 

نما كلا الموقعين بشكل كبير في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بمساعدة ما يسمى بقاعدة ديمينيميس، وهو إجراء يعفي الشحنات التي تقل قيمتها عن 800 دولار من رسوم الاستيراد، لكن بدأت القاعدة تخضع للتدقيق أثناء إدارة بايدن، ما دفع كلتا الشركتين إلى البدء في الاستعدادات للاعتماد عليها بشكل أقل، لكن تيمو أدخلت تغييرات على نموذجها بشكل أسرع.

وفي غضون أشهر من المزايدة الأولى لجذب البائعين الذين يحتفظون بالمخزون في المستودعات الأميركية في مارس آذار الماضي، شُحن نحو 20 بالمئة من مبيعات تيمو في الولايات المتحدة من البائعين المحليين بدلاً من شحنها مباشرة من الصين، وفقاً لتقديرات شركة أبحاث سوق التجارة الإلكترونية ماركت بليس بلس.

قدر تقرير في يونيو 2023 أن تجار التجزئة الصينيين شكلوا أكثر من 30 بالمئة من جميع الطرود المشحونة إلى الولايات المتحدة بموجب القاعدة.

أخبر بائعان من تيمو في الصين رويترز أنه بحلول نهاية العام الماضي، أرسلت نصف المنتجات التي باعوها للولايات المتحدة إلى المستودعات هناك أولاً.

وكما تعمل تيمو على زيادة نسبة البضائع التي ترسلها عن طريق البحر، فإن زيادة شحن تيمو البحري لمزيد من البضائع بكميات كبيرة والسلع الأكبر حجماً والأكثر قيمة، مثل الأثاث كانت واضحة في "النصف الثاني" من العام الماضي، ما أدى إلى تقليل الاستيراد تحت عتبة الحد الأدنى.

ماذا عن شي إن؟

وعلى النقيض من ذلك، لا تزال شركة (شي إن) تعتمد بشكل أكبر على الشحن الجوي لشحن آلاف الشحنات، على الرغم من أنها فتحت مراكز في ولايات بما في ذلك إلينوي وكاليفورنيا، بالإضافة إلى مركز لسلسلة التوريد في سياتل.

لا تزال الغالبية العظمى من منتجات شي إن تُصنع في الصين، لكنها بدأت أيضاً بتنويع سلسلة التوريد الخاصة بها، مضيفة الموردين في البرازيل وتركيا، على سبيل المثال، وهي الخطوة التي قد تتسارع أيضاً في أعقاب التعريفات واللوائح الجديدة.

يقدر محللو نومورا أن حجم الشحنات الصغيرة إلى الولايات المتحدة قد ينخفض ​​بنسبة 60 بالمئة، إذ سيعاني المتسوقون الأميركيون الذين يطلبون من "شي إن" و"تيمو" أسعاراً أعلى.

دخلت نحو 1.36 مليار شحنة إلى الولايات المتحدة باستخدام بند الحد الأدنى في عام 2024، بزيادة 36 بالمئة على عام 2023، وفقاً لبيانات سي بي بي.

لكن وفقاً للبيانات ستتمكن "شي إن" و"تيمو" من التكيف بسرعة، نظراً لمرونة شركات التجارة الإلكترونية الصينية وسلاسل التوريد الخاصة بها.