تراجع معدل البطالة في الولات المتحدة إلى 4 في المئة خلال يناير كانون الثاني الماضي، أقل من التوقعات في ديسمبر كانون الأول الماضي البالغة 4.1 في المئة. وجاء معدل البطالة بنسبة أقل من التوقعات التي قدرت استقراره في يناير عند 4.1 في المئة، وفقا لرويترز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أضاف الاقتصاد
الأميركي 143 ألف وظيفة غير زراعية في يناير كانون الثاني الماضي، مقابل 256 ألف وظيفة أضافها الاقتصاد في ديسمبر كانون الأول 2024 .
وجاءت الأرقام أقل من التوقعات البالغة 170 ألف وظيفة وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتزامن ذلك مع نشوب حرائق الغابات في كاليفورنيا وانتشار الطقس البارد في معظم أنحاء البلاد، وأشارت التقديرات إلى أن حرائق الغابات في لوس أنجلوس قد قلّصت ما يصل إلى 25 ألف وظيفة، كما يرجح أن تؤدي درجات الحرارة الباردة والعواصف الثلجية التي غطت مساحات كبيرة من البلاد إلى محو 15 ألف وظيفة أخرى.
لكن، قد تحد تحركات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة لتقليص عدد موظفي الحكومة الفيدرالية من نمو العمالة ورفع البطالة، كما أن قراراته الأخيرة بشأن الترحيل الجماعي للمهاجرين وفرض التعريفات الجمركية الأخيرة قد تضع سوق العمل في مأزق هذا العام.
وذلك من خلال تقليل المعروض من أعداد الموظفين المؤهلين كما أن الشركات لن تكون على استعداد لإضافة موظفين جدد ورفع معدل التكاليف في ميزانيتها.
وفي محاولة لدعم الاقتصاد الأميركي، أبقى البنك الفيدرالي على سعر الفائدة في اجتماعه الأخير في نطاق 4.25-4.50 بالمئة الشهر الماضي، بعد أن تبنى سياسة تيسير نقدية خفض بموجبها الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، بعد أن كانت عند مستوى 5.25 بالمئة.
وتتوقع الأسواق المالية أن يتحرك الفيدرالي لاستكمال هذه السياسة بدءاً من يونيو حزيران المقبل.