{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الملياردير إيلون ماسك سيقود جهود الكشف عن «مئات المليارات من الدولارات» من عمليات الاحتيال في الوكالات الفيدرالية، وذلك في إطار حملة إدارته لخفض الإنفاق الحكومي.

ماسك، الذي تم تعيينه على رأس «إدارة كفاءة الحكومة»، بدأ بالفعل تنفيذ إصلاحات جذرية، شملت إغلاق وكالات حكومية وتسريح آلاف الموظفين، ما أثار موجة من الانتقادات والمعارك القضائية.. فهل ستكون هذه الخطوة ضربة قاضية للهدر الحكومي، أم أنها ستفتح الباب أمام صراع سياسي واقتصادي غير مسبوق؟

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

قال ترامب في تصريحات بثت الأحد إن إيلون ماسك، الذي يشرف على تطهير الوظائف الحكومية الأميركية، سيساعد في العثور على «مئات المليارات من الدولارات من عمليات الاحتيال» في الوكالات الفيدرالية.

وقال ترامب، إن الشعب الأميركي يريدني أن أجد الهدر، وماسك، أغنى رجل في العالم وزعيم جهود الرئيس لخفض التكاليف، كان «مساعدة كبيرة» في استئصال الإنفاق غير الضروري، في حديثه في مقابلة مع فوكس نيوز من المقرر بثها قبل بطولة السوبر بول لكرة القدم.

وأضاف: سنجد مليارات ومئات المليارات من الدولارات من عمليات الاحتيال والانتهاكات، وأنت تعلم أن الناس انتخبوني على هذا الأساس.

وأطلق الرئيس خلال الأسابيع الثلاثة التي قضاها في منصبه سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي؛ لقد عين ترامب رئيس شركة سبيس إكس وتسلا ماسك لقيادة جهود خفض التكاليف الفيدرالية تحت ما يسمى بإدارة كفاءة الحكومة.

وقد اتخذ ماسك، وهو أحد كبار المانحين والحلفاء لترامب، خطوات غير مسبوقة لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وتسريح الآلاف من الموظفين.

كما أثار فريق إصلاح إدارة كفاءة الحكومة أيضاً حالة من الذعر بين المنتقدين من خلال الوصول من خلال وزارة الخزانة الأميركية إلى البيانات الشخصية والمالية لملايين الأميركيين.

وأمر قاضٍ فيدرالي يوم الجمعة، بوقف مؤقت لخطة الإدارة لوضع 2200 عامل في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة مدفوعة الأجر، وبعد يوم واحد، أصدر قاضٍ أميركي آخر أمراً طارئاً يمنع إدارة كفاءة الحكومة من الوصول إلى أنظمة الدفع التابعة لوزارة الخزانة التي تحتوي على بيانات حساسة للأميركيين.

وقال ترامب في مقابلته إنه خلال اليوم التالي سيأمر ماسك بتسليم مشرط حكومته إلى وزارة التعليم، وهي هدف متكرر لغضب الجمهوريين.

وأضاف، سأذهب إلى الجيش، مكرراً دعوته لمراجعة الإنفاق في البنتاغون، الذي يبلغ إجمالي ميزانيته نحو 850 مليار دولار.

ويواجه دور ماسك انتقادات لأن شركاته أبرمت عقوداً بمليارات الدولارات مع الحكومة الأميركية، أكثر من 20 مليار دولار، وفقاً للديمقراطي في مجلس النواب مارك بوكان.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وهو أكبر جمهوري في الكونغرس، مراراً وتكراراً إن ترامب يتجاوز سلطته أو يتسرع في إصلاح الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك وكالات مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وأضاف جونسون، لبرنامج فوكس نيوز صنداي: لست غير مرتاح للوتيرة هذه.

ووصف المتحدث -الذي من المقرر أن يشاهد مباراة السوبر بول مع ترامب داخل جناح في ملعب نيو أورليانز- ماسك بأنه مدقق خارجي يكشف فريقه عن انتهاكات لا تصدق للمالية العامة، في إشارة إلى إجمالي المبلغ الذي يتعين على الحكومة إنفاقه.