إدارة ترامب تخطط لإلغاء مكتب يشرف على تعافي أميركا من الكوارث الطبيعية

إدارة ترامب تخطط لإلغاء مكتب يشرف على تعافي أميركا من الكوارث الطبيعية (شترستوك)
إدارة ترامب تخطط لإلغاء مكتب يشرف على تعافي أميركا من الكوارث الطبيعية
إدارة ترامب تخطط لإلغاء مكتب يشرف على تعافي أميركا من الكوارث الطبيعية (شترستوك)

تخطط إدارة ترامب لإلغاء مكتب التخطيط المجتمعي والتنمية التابع لوزارة الإسكان والتطوير الأميركية، المشرف على تعافي أميركا من أكبر الكوارث، ما يثير تساؤلات بشأن كيفية إعادة بناء الولايات من الأعاصير وحرائق الغابات والكوارث الأخرى التي تفاقمت بسبب تغير المناخ.

ويدفع المكتب تكاليف إعادة بناء المنازل وجهود التعافي الأخرى بعد أسوأ الكوارث في البلاد، مثل إعصار هيلين في ولاية كارولينا الشمالية وإعصار ميلتون في فلوريدا، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.

وتعتزم الإدارة خفض عدد الموظفين في هذا المكتب بنسبة 84 في المئة، وسيخفض عدد العمال إلى 150، من 936 عندما تولى ترامب منصبه الشهر الماضي.

ويمكن أن تؤدي هذه التخفيضات إلى إبطاء توزيع أموال التعافي في ولاية كارولينا الشمالية والكوارث الأخيرة الأخرى، اعتماداً على مدى سرعة حدوثها.

قالت المتحدثة باسم الوزارة كيسي لوفيت في بيان، إن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية تنفذ جهود الرئيس ترامب الأوسع لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية وتقديمها لخدمة الشعب الأميركي بأعلى مستوى.

وتقع المسؤولية الأساسية عن إعادة بناء المجتمعات بعد الكوارث الكبرى على عاتق الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، والتي تساعد حكومات الولايات والحكومات المحلية على دفع تكاليف إصلاح أو إعادة بناء الطرق والجسور والمدارس ومحطات معالجة المياه والبنية التحتية العامة الأخرى المتضررة. كما تقدم الوكالة أموالاً للمساعدة في إصلاح المنازل المتضررة.

وقدم الكونغرس لوزارة الإسكان والتنمية الحضرية بعد إعصار ساندي أكثر من 15 مليار دولار للمساعدة في إعادة بناء شمال شرق البلاد، وقدم ما يقرب من 17 مليار دولار لإعادة بناء ساحل الخليج بعد الأعاصير كاترينا وريتا وويلما.

وأصبح برنامج التعافي من الكوارث التابع لوزارة الإسكان والتنمية الحضرية محوراً لاستراتيجية البلاد للتعامل مع تغير المناخ، وخلال التسعينيات، كان الكونغرس يمنح البرنامج عادة مليارات الدولارات سنوياً.

وتأتي أموال التعافي من الكوارث التابعة لوزارة الإسكان والتنمية الحضرية أيضاً بشروط أقل، وتُستخدم الأموال إلى حد كبير لإعادة بناء المنازل التي كانت غير مؤمنة أو غير مؤمنة بشكل كافٍ، والتي لا تدفعها وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية.