خبير اقتصادي: 7 عادات مالية تمنعك من الثراء

خبير اقتصادي: 7 عادات مالية تمنعك من الثراء
خبير اقتصادي: 7 عادات مالية تمنعك من الثراء
خبير اقتصادي: 7 عادات مالية تمنعك من الثراء

يرى الخبير الاقتصادي ستيف بيرنز أن الحرية المالية لا تتعلق بكسب المزيد من المال فحسب، بل تتعلق أيضاً بتحويل علاقتك بالمال، إذ يظل العديد من الأشخاص محاصرين في أنماط تفكير تحدُّ من إمكاناتهم لبناء ثروة دائمة، مشيراً إلى أنه غالباً ما تبدو هذه الأنماط مريحة وطبيعية، لكنها تخلق حواجز غير مرئية أمام النمو المالي.

وقال بيرنز «إليك العادات المالية السبع التي تشير إلى أنك عالق في تفكير محدود، وكيف تتحرر منها».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

الاعتماد المبالغ فيه على الراتب

وأضاف بيرنز أن «دورة انتظار راتبك التالي لتغطية النفقات هي علامة واضحة على تفكيرك المحدود، ويبقيك هذا النمط مركزاً على البقاء بدلاً من النمو؛ ما يجعل من المستحيل بناء ثروة دائمة»، معقباً «يبدأ التحرر من خلال اكتساب الوضوح بشأن إنفاقك وتتبع كل دولار تنفقه لمدة شهر، ثم قم بإنشاء ميزانية واقعية تعطي الأولوية للادخار».

ودعا الخبير الاقتصادي إلى «تخصيص 5 في المئة من دخلك كمدخرات، ثم قم بزيادتها تدريجياً إلى 20 في المئة، المفتاح هو بناء حاجز مالي يكسر دورة الاعتماد على الراتب، فكر في أتمتة مدخراتك للتخلص من إغراء الإنفاق».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

الاعتماد على مصدر دخل واحد

وأوضح الخبير الاقتصادي أن «الاعتماد على وظيفتك فقط للحصول على الدخل يشبه وضع كل بيضك المالي في سلة واحدة، وهذه العقلية تحدُّ من إمكانات الكسب وتخلق ضعفاً إذا اختفى هذا المصدر للدخل»، داعياً إلى «استكشاف مصادر دخل إضافية تتوافق مع مهاراتك وجدولك الزمني، قد يعني هذا العمل الحر في مجالك، أو التدريس عبر الإنترنت، أو إنشاء منتجات رقمية».

وتابع بيرنز «الهدف ليس إرهاق نفسك بوظائف متعددة، لكن بناء مصادر دخل مستدامة يمكن أن تنمو بمرور الوقت، ابدأ ببضع ساعات أسبوعية مخصصة لإنشاء مصدر دخل بديل».

الإنفاق للحفاظ على المظهر

وحذَّر بيرنز من أن «الضغط للحفاظ على نمط حياة معين غالباً ما يؤدي إلى اتخاذ قرارات مالية تبدو جيدة، لكنها تبني القليل من الثروة، ويتطلب التحرر من الإنفاق القائم على المظهر تحويل تركيزك من التحقق الخارجي إلى الأهداف الداخلية، فبدلاً من ترقية سيارتك لإبهار الآخرين، فكر في استثمار هذه الأموال في أصول تزيد قيمتها بمرور الوقت».

تجنب المخاطر

وقال الخبير الاقتصادي «قد يبدو اللعب بأمان شديد مع أموالك آمناً، لكنه قد يحدُّ بشكل كبير من إمكانات بناء الثروة لديك، وفي حين تخدم حسابات التوفير غرضاً، فإن الاعتماد عليها فقط يتجاهل فرص النمو من خلال المخاطر المحسوبة؛ لذا ابدأ في تثقيف نفسك بشأن خيارات الاستثمار المختلفة واستراتيجيات إدارة المخاطر».

وأضاف الخبير الاقتصادي «ابدأ باستثمارات صغيرة في صناديق متنوعة لبناء ثقتك بنفسك، إن فهم أن بعض مستويات المخاطرة ضرورية للنمو يمكن أن يساعدك في اتخاذ قرارات مالية أكثر استنارة، والهدف هو إيجاد توازن بين الحماية وإمكانات النمو».

إهمال تطوير الذات

ويرى الخبير الاقتصادي أن «إهمال الاستثمار في نفسك يشكل حاجزاً خفياً، لكنه مهم أمام خلق الثروة، فكل مهارة جديدة تكتسبها لديها القدرة على زيادة قدرتك على الكسب، خصص وقتاً كل أسبوع لتعلم المزيد عن التمويل الشخصي أو مجال عملك أو التقنيات الجديدة التي قد تعزز حياتك المهنية».

التعود على ديون المستهلك

وأوضح بيرنز أن «قبول الديون كجزء طبيعي من الحياة هو عقلية تجعل العديد من الناس مقيدين مالياً، فالفائدة التي تدفعها على ديون المستهلك هي أموال يمكن أن تبني الثروة بدلاً من ذلك، لذا ضع خطة واضحة للتخلص من الديون ذات الفائدة المرتفعة وابدأ بالتزاماتك ذات الفائدة الأعلى».

الاعتماد على تبادل الوقت مقابل المال

وقال بيرنز «يخلق النموذج التقليدي لتبادل الساعات مقابل الدولارات سقفاً طبيعياً لإمكانية الكسب، ولتحرير نفسك ركّز على بناء الأصول والأنظمة التي تولّد الدخل دون مشاركتك المباشرة، قد يعني هذا إنشاء منتجات رقمية، أو بناء شركة صغيرة يمكن أن تعمل دون وجودك المستمر، أو الاستثمار في أصول ترتفع قيمتها بمرور الوقت».

ودعا الخبير الاقتصادي إلى «التفكير في الرافع المالية، وكيف يمكنك جعل أموالك أو مهاراتك تعمل لصالحك حتى عندما لا تعمل بنشاط؟ ابحث عن فرص لتوسيع نطاق تأثيرك ودخلك دون زيادة استثمارك للوقت بشكل متناسب».

وشدَّد بيرنز «لا يتعلق التحول المالي بإجراء تغييرات جذرية بين عشية وضحاها، بل يتعلق بتغيير عقليتك وعاداتك تدريجياً لتتوافق مع مبادئ بناء الثروة».