تدفقات استثمارية ضخمة للأسواق الناشئة.. والدين العالمي عند مستوى قياسي

16 مليار دولار يضخها المستثمرون إلى محافظهم في فبراير (شترستوك)
16 مليار دولار يضخها المستثمرون إلى محافظهم في فبراير
16 مليار دولار يضخها المستثمرون إلى محافظهم في فبراير (شترستوك)

أضاف المستثمرون ما يقرب من 16 مليار دولار إلى محافظهم الاستثمارية في الأسواق الناشئة في فبراير شباط الماضي، مع إقبال المستثمرين على الأسهم الصينية والديون في مختلف الاقتصادات النامية.

واستقطبت الأسهم الصينية 11.2 مليار دولار، لكن عمليات البيع في أسواق أخرى أدت إلى خروج صافي قدره 2.1 مليار دولار من محافظ أسهم الأسواق الناشئة الشهر الماضي، حسب تقرير معهد التمويل الدولي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وكان الوضع مختلفاً في أدوات الدخل الثابت، حيث سجلت السندات الصينية خروجاً بقيمة 15.1 مليار دولار، في حين حققت ديون الأسواق الناشئة في أسواق أخرى 33.2 مليار دولار.

وخلال يناير كانون الثاني الماضي، ضخّ المستثمرون استثمارات بإجمالي 45 مليار دولار بما في ذلك 8.1 مليار دولار إلى الصين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقال معهد التمويل الدولي إن احتفاظ البنوك المركزية في الأسواق الناشئة بأسعار فائدة مرتفعة نسبياً من شأنه أن يجعل أدوات الدين الأسواق في الناشئة تجارة جذابة، إذا ظلت أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة كما هو متوقع.

وأظهر تقرير صدر الشهر الماضي من معهد التمويل الدولي أن نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت لأول مرة منذ عام 2020، مع بلوغ رصيد الدين العالمي مستوى قياسياً جديداً في نهاية العام بلغ 318 تريليون دولار، وسط تباطؤ النمو الاقتصادي.

وكانت الزيادة البالغة 7 تريليونات دولار في الدين العالمي أقل من نصف الزيادة المتوقعة في عام 2023، عندما أدت توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة حادة في الاقتراض.

ومع ذلك، حذَّر معهد التمويل الدولي من أن ما يُسمى بـ«حراس السندات» قد يعاقبون الحكومات إذا استمر ارتفاع العجز المالي.