حشدت النقابات الإيطالية احتجاجاً على مخططات تسريح الموظفين المحليين في القواعد العسكرية الأميركية، والتي هي جزء من خطط الحكومة لتقليص عدد الموظفين التي يقودها الرئيس دونالد ترامب وحليفه قطب التكنولوجيا الملياردير إيلون ماسك. وقال أنجيلو زاكاريا، النقابي في أويلتوكس: "إذا لم نحصل على إجابات واضحة ومقنعة، فمن الواضح أننا سنشهد احتجاجات، وإضرابات عاجلاً أم آجلاً".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف زاكاريا، الذي يمثل العاملين في قاعدة أفيانو الجوية شمال شرق إيطاليا، أن الموقع شهد بالفعل تسريحاً للموظفين المحليين قبل تولي ترامب منصبه في يناير، وأُعلن عن 44 حالة تسريح في سبتمبر، وبعد مفاوضات خفض عددهم إلى 30 موظفاً.
وتستضيف إيطاليا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عدة قواعد عسكرية على أراضيها، ويعمل بها أكثر من 4 آلاف موظف مدني إيطالي، من طهاة ونُدُل وبائعي متاجر، بالإضافة إلى مهندسين ومعماريين وميكانيكيين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تلقى الموظفون الإيطاليون في عدة قواعد أميركية، بعضهم بشكل مباشر، وبعضهم الآخر مُحال من رؤسائهم، رسالة بريد إلكتروني تطلب فيها إدارة كفاءة الحكومة التابعة لماسك من الموظفين الفيدراليين تقديم قائمة بإنجازاتهم لهذا الأسبوع.
كما جُمدت بطاقات الائتمان الخاصة بالعمل للموظفين الإيطاليين لمدة شهر، بدءاً من 2 مارس، وأُبلغوا بتجميد التوظيف، ما يعني أنه لن يتم استبدال أي من زملائهم المتقاعدين.
وقال روبرتو ديل سافيو، ممثل نقابة عمالية أخرى، تدعى فيساسكات-سيسل، في قاعدة أفيانو: "العمال قلقون"، مضيفاً أنه "حتى الآن، لم أرَ أي وثيقة مكتوبة تشير إلى انسحاب الولايات المتحدة من الموقع".
{{ article.formatted_date }}
