مؤسسة غيتس تكشف عن الإغلاق بحلول عام 2045

مؤسسة غيتس تكشف عن الإغلاق بحلول عام 2045

أعلنت مؤسسة جيتس، التي أسسها بيل وميليندا جيتس قبل 25 عاماً ويمولها أيضاً وارن بافيت، أنها ستغلق بحلول عام 2045.

وبعد أن أنفقت 100 مليار دولار حتى الآن، تخطط المؤسسة لإنفاق 200 مليار دولار على مدى العقدين المقبلين لمعالجة التحديات الصحية العالمية، بما في ذلك النجاح في خفض معدل وفيات الأطفال من 10 ملايين إلى 5 ملايين سنوياً خلال فترة ولايتها ومكافحة أمراض مثل شلل الأطفال.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وصرح الرئيس التنفيذي مارك سوزمان بأن هذا الجدول الزمني المتسارع يعكس الحاجة الملحة المتزايدة لاستثمار الموارد المتبقية، ويرجع ذلك جزئياً إلى التحولات في مشهد التمويل العالمي.

تعهد بيل غيتس يوم الخميس، بالتبرع بكامل ثروته الشخصية تقريباً خلال العقدين المقبلين، وقال إن فقراء العالم سيحصلون على نحو 200 مليار دولار عبر مؤسسته الخيرية، في وقت تعمل فيه الحكومات في العالم على تقليص المساعدات الدولية. 

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقال غيتس إنه يُسرّع خططه لتصفية ثروته وإغلاق مؤسسة غيتس في 31 ديسمبر 2045،

وذكر أنه على الرغم من الموارد المالية الكبيرة للمؤسسة، فإن التقدم لن يكون ممكناً دون دعم حكومي. 

كما شن غيتس هجوماً على إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم وشخصية بارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متهماً إياه بقتل أفقر أطفال العالم من خلال تخفيضات ضخمة في ميزانية المساعدات الأميركية.

وقال غيتس لصحيفة فاينانشال تايمز إن صورة أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست جميلة.وأدت إدارة كفاءة الحكومة التي يقودها ماسك إلى تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي سبق أن قدمت مليارات الدولارات لتمويل كل شيء من لقاحات الأطفال إلى المساعدات الغذائية الطارئة.