في أول تعليق له على الجدل الواسع الذي أثاره مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجود أي خلاف مع زوجته بريجيت خلال وصولهما إلى فيتنام، مؤكداً أن ما بدا للبعض وكأنه «صفعة» لم يكن سوى لحظة مزاح بينهما.
وقال ماكرون للصحافيين في العاصمة الفيتنامية هانوي: «كنا نمزح، كما نفعل كثيراً، قبل ثلاثة أسابيع قال البعض إنني تناولت كوكايين، أو أنني أمسكت يد الرئيس التركي بطريقة غير لائقة، والآن يُقال إنني تشاجرت مع زوجتي، لا شيء من هذا صحيح، فلنهدأ جميعاً».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكان مقطع الفيديو، الذي التقطته وكالة «أسوشيتد برس»، قد أظهر لحظة فتح باب الطائرة في مطار هانوي مساء الأحد، حيث بدا ظل ماكرون داخل الطائرة، بينما ظهرت يد زوجته وكأنها توجه له ضربة خفيفة، وبعد لحظات خرج الرئيس الفرنسي ليحيّي الحضور، ثم نزل برفقة بريجيت التي رفضت الإمساك بذراعه مفضلة التمسك بدرابزين السلم، في لقطة أثارت الكثير من التكهنات.
وانتشرت الصور بسرعة على الإنترنت، خصوصاً عبر حسابات معارضة لماكرون، ما دفع الإليزيه إلى نفي صحة الفيديو في البداية، قبل أن تؤكد مصادر مقربة من الرئاسة لاحقاً أنها «لحظة خفيفة بين زوجين»، ووصفتها بأنها وسيلة لتنفيس التوتر قبل انطلاق الجولة الآسيوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف المصدر نفسه، الذي ربط الجدل بحملات من جهات «موالية لروسيا» بحسب تعبيره: «ما جرى استغلّه أصحاب نظريات المؤامرة، لكنه في الواقع لم يكن أكثر من لحظة ودّ».
ويقوم الرئيس الفرنسي بجولة تستمر أسبوعاً في جنوب شرق آسيا تشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في المنطقة.