كتبت: تامي لوهبي (CNN)
انخفض معدل زيادة الأجور في الولايات المتحدة الأميركية خلال الربع الأخير من العام الماضي بالمقارنة بالربع المماثل من عام 2021، وعلى الرغم من أن الزيادات الطفيفة للأجور لا تتماشى مع حجم التضخم فإن هذه النتائج قد تتسبب في تباطؤ وتيرة رفع معدلات الفائدة.
وارتفعت الأجور والرواتب للعاملين المدنيين بنسبة واحد في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي، وبإجمالي ارتفاع بلغ 5.1 في المئة خلال العام المنتهي في ديسمبر كانون الأول الماضي، وفقاً لمؤشر تكلفة التوظيف الفصلي الصادر عن مكتب إحصاءات العمل يوم الثلاثاء.
ويعد هذا انخفاضاً إذا ما قورن بنسبة ارتفاع الأجور خلال الربع الثالث من العام الماضي البالغة 1.3 في المئة.
توقع الاقتصاديون أن يرتفع المؤشر بنسبة 1.1 في المئة في الربع الرابع، وفقاً لتقديرات ريفينيتيف، لكن مع تغير الأسعار انخفضت الأجور بنسبة 1.2 في المئة خلال العام المنتهي في ديسمبر كانون الأول الماضي، منخفضة بنسبة 3 في المئة عن العام المنتهي في سبتمبر أيلول الماضي.
يراقب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مؤشر تكلفة العمالة ليحدد مدى تأثير التضخم على ارتفاع الأجور، وذلك ليتخذ قراره بشأن مقدار ومعدل رفع الفائدة، ومن المتوقع أن يعلن البنك المركزي الأميركي ارتفاعاً جديداً لسعر الفائدة يوم الأربعاء، ويتوقع الاقتصاديون رفع الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فقط، بعد رفعها في ديسمبر كانون الأول الماضي بمقدار نصف نقطة مئوية بدلاً من ثلاثة أرباع النقطة.
يتتبع مؤشر تكلفة العمالة التغييرات في تكاليف العمالة من الأجور والرواتب، بالإضافة إلى تكلفة التأمين الصحي والتقاعد والامتيازات الأخرى للعاملين.