كشف بنك كندا، يوم الجمعة، عن توقعاته لاقتصاد البلاد خلال الفترة المقبلة، متوقعاً تباطؤ اقتصاد البلاد خلال الفترة المتبقية من العام الحالي وبداية العام المقبل، على أن يعود النمو إلى الارتفاع في عام 2025.

وقال البنك المركزي في كندا في تغريدة على تويتر إن «التضخم يتراجع في كندا، وسيبلغ نحو 3 في المئة بحلول الصيف»، مضيفاً أن «تأثير رفع الفائدة ما زال مستمراً في نواحي الاقتصاد».

.

وأوضح البنك المركزي في كندا أن «إعادة التضخم إلى 2 في المئة -كما هو مستهدف- من المرجح أن يتحقق بحلول نهاية العام المقبل».

وتابع بنك كندا أن «على الرغم من وجود إشارات على بداية هدوء الأمور، تبقى سوق العمل ضيقة للغاية (مصطلح يعني توفر فرص عمل أكثر من عدد العاطلين)، ويحتاج الأمر بعض الوقت حتى تعود سوق العمل إلى طبيعتها».

وتوقع البنك المركزي في كندا «تباطؤ اقتصاد البلاد خلال باقي شهور العام الحالي وفي بداية عام 2024».

وقال بنك كندا إن «المستهلكين ينفقون أقل؛ نظراً لارتفاع تكاليف الاقتراض وتشكيلها ضغوطاً على ميزانيات الأسر».

وأوضح البنك المركزي في كندا أنه «مع تراجع التضخم إلى الرقم المستهدف وتمتع الاقتصاد بأسس متينة، سيعود النمو الاقتصادي للارتفاع في عام 2025».

وكان بنك كندا قد أعلن، يوم الأربعاء، إبقاء معدل سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 4.5 في المئة، معتبراً أن البيانات الاقتصادية الأخيرة عززت قناعته بأن التضخم في الأسعار سيستمر في التباطؤ في الأشهر المقبلة.