ألقى رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، يوم الجمعة، باللوم على الرئيس الأميركي جو بايدن في أزمة سقف الدَّين، مشيراً إلى الفترة التي رفض خلالها بايدن التفاوض بشأن سقف الدَّين.

وقال مكارثي في تغريدة «لا يمكننا استعادة تلك الأيام الـ97 التي أهدرها الرئيس بايدن برفضه التفاوض، لكنني لا أحارب فقط من أجل التوصل إلى اتفاقية، بل أنا أقاتل من أجل إصلاح حقيقي يليق بالشعب الأميركي».

.

وأضاف مكارثي في تغريدة أخرى «يعتقد الرئيس بايدن أننا يجب أن نرفع الضرائب في وقت تمتلك الحكومة الفيدرالية إيرادات أكثر من أي وقت مضى في التاريخ الأميركي».

وشدد رئيس مجلس النواب «لقد أوضحت الأمر، واشنطن لديها مشكلة إنفاق وليست مشكلة إيرادات».

.

وأكد مكارثي «سأبقى في العاصمة لأحارب من أجل اتفاقية تليق بالشعب الأمريكي مهما تطلب الأمر من وقت».

وتابع رئيس مجلس النواب «سأستمر في الكفاح من أجل كبح جماح التضخم ووقف الإنفاق المتهور وجعل اقتصادنا أقوى، وإنهاء اعتمادنا على الصين».

.

وحذَّر مكارثي من استمرار الاتفاق الحكومي على الوتيرة الحالية نفسها قائلاً «إذا واصلت واشنطن الإنفاق بشكل متهور كما يريد الرئيس بايدن، فإن الولايات المتحدة ستدفع فائدة في السنوات العشر المقبلة أكثر مما فعلناه في الـ83 عاماً الماضية»، مشدداً «لا يمكننا أن نترك ذلك يحدث».

ووجه رئيس مجلس النواب حديثه إلى داعمي الرئيس بايدن قائلاً «هل لديك 800 دولار إضافية؟ هذا هو مقدار ما تدين به كحصة من الدَّين القومي منذ 12 يناير عندما طلبت من الرئيس بايدن التفاوض».

.

وأضاف مكارثي «تأخره له عواقب حقيقية، سيكون التخلف عن سداد الديون في عصره أسوأ».

ولم تمضِ تغريدات رئيس مجلس النواب الأميركي مرور الكرام، إذ رد عليه وزير العمل الأميركي السابق روبرت رايخ، وذكره بموافقته، بل واحتفاله برفع سقف الدَّين خلال فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

.

وقال رايخ في تغريدة مخاطباً مكارثي «هذا أنت، تحتفل بتمرير قانون ترامب لخفض الضرائب في عام 2017 الذي يُعدُّ إلى حد كبير هبة قدمت للأثرياء والشركات تريليونَي دولار».

وأضاف وزير العمل الأميركي السابق «هذا بالإضافة إلى زيادة سقف الدَّين بسبعة تريليونات دولار خلال فترة ترامب».