انخفضت الصادرات والواردات لدولة قطر خلال أبريل نيسان الماضي، ما ضغط على فائض الميزان التجاري للبلاد، وفقاً لما ورد عن جهاز التخطيط والإحصاء الصادرة يوم الأحد.
وبلغت قيمة الصادرات 30.7 مليار ريال (8.3 مليار دولار)، متراجعةً بنسبة 29.4 في المئة مقارنةً بأبريل نيسان عام 2022، بينما هبطت قيمة الواردات بنحو 6.3 في المئة لتصل إلى 8.7 مليار ريال خلال الفترة نفسها.
أدى هذا الانخفاض إلى تراجع فائض الميزان التجاري للبلاد بنسبة 35.6 في المئة أو بواقع 12.2 مليار ريال، ليصل إلى 22 مليار ريال (5.94 مليار دولار) في أبريل نيسان 2023، مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق.
ومع ذلك زاد فائض الميزان التجاري لقطر على أساس شهري، مرتفعاً بمقدار 700 مليون ريال تقريباً أو بواقع 3.5 في المئة في أبريل نيسان، مقارنةً مع مارس آذار 2023.
وتصدر قطاع السيارات قائمة الواردات السلعية للبلاد الشهر الماضي، تليها واردات التوربينات النفاثة والدافعة والغازية وأجزاؤها، ثم الهواتف والأجهزة اللاسلكية وأجزاؤها.
وجاءت الولايات المتحدة في مقدمة الدول المُصدرة لهذه السلع، بإجمالي واردات بلغت 1.3 مليار ريال، أي ما يمثل نحو 14.7 في المئة من إجمالي قيمة الواردات السلعية لقطر في أبريل نيسان، تليها الصين ثم الهند، بإجمالي واردات بقيمة 1.1 مليار ريال، و500 مليون ريال على الترتيب.
في غضون ذلك، تصدرت الصين قائمة الدول المُستوردة من قطر، إذ مثلت 18.3 في المئة من إجمالي قيمة صادرات البلاد، تليها كوريا الجنوبية والهند، بإجمالي صادرات بلغت 16.6 في المئة، و11.4 في المئة على الترتيب إلى كل منهما خلال أبريل نيسان.