انتقد الخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي يوم الاثنين القرار الأخير للاحتياطي الفيدرالي تثبيت سعر الفائدة، محذراً من أن قرارات الاحتياطي ستجعل من الركود الاقتصادي المتوقع للاقتصاد الأميركي في عام 2024 أكثر فتكاً.
وقال المحاضر البارز في جامعة جونز هوبكنز في تغريدة «أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن الاحتياطي سيوقف -بشكل مؤقت- رفع أسعار الفائدة، ثم سيعود للمزيد من التشديد النقدي برفع الفائدة لاحقاً».
وعبّر الخبير الاقتصادي عن دهشته من نهج الاحتياطي الفيدرالي موضحاً «تقلص المعروض النقدي (أم 2) الكمية الإجمالية للأصول النقدية المتاحة في البنوك التجارية الأميركية الكبيرة بنسبة 4.6 في المئة منذ أبريل نيسان 2022»، معقباً «المزيد من التشديد النقدي سيجعل الركود الاقتصادي في 2024 أكثر فتكاً».
ولدعم وجهة نظره أورد هانكي رأي المحاضر البارز في جماعة يورك الاقتصادي الكندي كامبل هارفي الذي قال إن «الركود القادم سيكون جرحاً ذاتياً سببه الاحتياطي الفيدرالي».
وأضاف هانكي «هذا صحيح، فقد ركز بنك الاحتياطي الفيدرالي على مؤشرات متأخرة -أدوات تعمل على تقييم مدى قوة أو ضعف الاقتصادات أو الأسواق المالية- وتجاهل المؤشر الحقيقي (أم 2)»، وشدد هانكي «منطق الاحتياطي الفيدرالي لا يمكن تفسيره».