حذر وزير العمل الأميركي السابق روبرت رايخ يوم الاثنين من مغبة اتساع فجوة الثروة العرقية في أميركا، مشيراً إلى أن هذا الأمر بالغ الأهمية ويمثل تهديداً للديمقراطية الأميركية.
وقال رايخ في تغريدة «عدم العدالة في توزيع الثروة ينخر في جسد هذا البلد فالثروة المركزة تهدد ديمقراطيتنا بالفعل، الثروة لا تؤدي إلى المزيد من الثروة فحسب إنها تؤدي أيضاً إلى المزيد من القوة».
وأكد الوزير السابق أنها «حلقة مفرغة تدمر اقتصادنا وديمقراطيتنا في الوقت نفسه».
ولتوضيح مدى ضخامة الهوة بين الأعراق في أميركا من ناحية الثروة كشف رايخ أنه «مقابل كل مئة دولار من ثروة الأسر البيضاء تمتلك العائلات من أصحاب البشرة السمراء 5.04 دولار فقط».
وتابع رايخ أن «ثروة العائلات من أصحاب البشرة السمراء واللاتينيين الحاصلين على شهادة جامعية أقل من ثروة العائلات البيضاء من الحاصلين على الشهادة الثانوية».
ومثال آخر على التباين الكبير في حجم الثروة، يمكن النظر إلى نتائج تعديل قانون الضرائب الأميركي في عام 2017 خلال فترة رئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إذ وفر القانون للعائلات البيضاء في المتوسط 2020 دولاراً، وللعائلات اللاتينية 970 دولاراً، وللعائلات من أصحاب البشرة السمراء 840 دولاراً.
وشدد وزير العمل الأميركي السابق «لقد تأخر كثيراً حساب فجوة الثروة العرقية في هذا البلد».