هاجم وزير العمل الأميركي السابق روبرت رايخ يوم الاثنين المشككين في أزمة تغير المناخ، كما انتقد جشعة الشركات وشدد أن هذا الجشع هو السبب وراء ارتفاع التضخم في أميركا.
وقال رايخ في تغريدة «مع وجود معظم مناطق البلاد إما في حالة تأهب شديد للحرارة أو في حالة تأهب قصوى لجودة الهواء، كيف لا نفهم الحاجة الملحة إلى مكافحة أزمة المناخ؟».
ووجَّه وزير العمل السابق انتقادات لاذعة للشركات، متهماً إياها بالتسبب في أزمة التضخم التي تعانيها الولايات المتحدة حالياً.
وأضاف رايخ «رفعت شركة بيبسي أسعارها وارتفع صافي دخلها بنسبة 17 في المئة إلى ما يقرب من 9 مليارات دولار، أنفقت الشركة أكثر من 7.6 مليار دولار على عمليات إعادة شراء الأسهم وتوزيع الأرباح في عام 2022».
وتابع الوزير السابق «هذه زيادة بنسبة 1313 في المئة في عمليات إعادة شراء الأسهم من عام 2021».
وتهكم رايخ على منتقدي تأثير جشع الشركات على التضخم قائلاً «هل تتذكر عندما قالت وسائل الإعلام إن التضخم المدفوع بجشع الشركات مجرد أمر هامشي؟».
وشدد الوزير السابق «لا يزال جشع الشركات هو المحرك الرئيسي للتضخم وليس ارتفاع الأجور أو الإنفاق الحكومي».
أورد رايخ مقولة للقاضي الأميركي السابق بالمحكمة العليا لويس برانديز «يمكن أن تكون لدينا ديمقراطية في هذا البلد أو يمكن أن يكون لدينا ثروة كبيرة مركزة في أيدي قلة، لكن لا يمكننا الحصول على الاثنين».
