أظهرت بيانات صادرة عن مكتب إ حصاءات العمل الأميركي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك، وهو المقياس الرئيسي للتضخم، إلى 3.2 في المئة على أساس سنوي خلال يوليو تموز الماضي، بينما صعد بنحو 0.2 في المئة على أساس موسمي معدل.
وكشفت البيانات ارتفاع أسعار المواد الغذائية داخل المنزل بنسبة 0.3 في المئة، في حين زاد مؤشر أسعار الغذاء خارج المنزل بنحو 0.2 في المئة خلال شهر يوليو تموز الماضي، كما ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 0.1 في المئة.
وأوضحت البيانات ارتفاع أسعار جميع البضائع باستثناء الغذاء والطاقة بنحو 0.2 في المئة خلال الشهر الماضي، بينما شهدت أسعار الخدمات الطبية انخفاضاً بنحو 0.4 في المئة على أساس شهري مقابل انخفاض بنسبة 1.5 في المئة على أساس سنوي.
وسجلت خدمات النقل ارتفاعاً بنحو 0.3 في المئة على أساس شهري مقابل زيادة بنسبة 9 في المئة على أساس سنوي، بينما انخفضت أسعار المركبات الجديدة بنحو 0.1 في المئة على أساس شهري مقابل ارتفاعها بنسبة 3.5 في المئة على أساس سنوي.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد في مؤتمر صحفي نهاية شهر يونيو حزيران الماضي أن اقتصاد بلاده يُعدُّ «قوياً» في الوقت الحالي، مستبعداً «الركود».