وأشارت المزاعم الإسرائيلية بحسب ما نقلته وكالة رويترز، إلى أن بعض الموظفين لدى الوكالة شاركوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل.
وتدير الأونروا مدارس وعيادات وخدمات اجتماعية أخرى في غزة، كما توزع المساعدات الإنسانية، وقالت الأمم المتحدة إن نحو ثلاثة آلاف موظف لا يزالون يعملون على تقديم المساعدات في القطاع الذي تقول إن ربع سكانه، وهم زهاء 576 ألف شخص، على بعد خطوة من المجاعة.
ومع ذلك، ذكر لازاريني أنه يشعر بتفاؤل حذر إزاء اعتزام بعض المانحين استئناف تمويل الوكالة في غضون أسابيع، عقب أن جرى إطلاق عملية مراجعة مستقلة لأنشطة الأونروا تحت قيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، التي بدأت مهمتها في منتصف فبراير شباط، ومن المتوقع نشر التقرير النهائي لها الشهر المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض فيه قطاع غزة إلى خطر الإبادة الجماعية مع نقص مقومات الحياة الأساسية، بينما تستمر الجهود العالمية من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وأعلنت دولة الإمارات -بمشاركة كل من المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وجمهورية قبرص والمملكة المتحدة والولايات المتحدة- عن عزمها فتح ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عن طريق البحر إلى قطاع غزة.