سجّل فائض الميزان التجاري السلعي للسعودية تراجعاً بنسبة 26.3 في المئة خلال يناير كانون الثاني الماضي، إذ بلغ 28.2 مليار ريال، وفقاً لأحدث بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
وسجّلت الصادرات غير البترولية التي تشمل إعادة التصدير ارتفاعاً بنسبة 0.8 في المئة، بينما انخفضت الصادرات غير البترولية -باستثناء إعادة التصدير- 11.5 في المئة.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن قيمة السلع المعاد تصديرها ارتفعت بنسبة 42.6 في المئة خلال الفترة ذاتها.
على جانب آخر، فقد شهدت الصادرات السلعية انخفاضاً بنسبة 10.3 في المئة، وذلك نتيجة لانخفاض الصادرات البترولية بنحو 13.5 في المئة خلال يناير كانون الثاني الماضي.
فقد انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي إلى 74.8 في المئة مقارنة بنحو 77.6 في المئة خلال يناير كانون الثاني من عام 2023.
وأوضح البيان أن الصين تظل محتفظة بصدارة صادرات السعودية، لتشكل نسبة 15 في المئة من إجمالي الصادرات في يناير كانون الثاني 2024، بينما تصدرت أيضاً واردات السعودية، إذ استحوذت على 21 في المئة منها.
وكانت الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية، أعلنت مؤخراً تراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة 0.8 في المئة على أساس سنوي خلال عام 2023 متأثراً بتباطؤ نمو القطاع النفطي بـ9 في المئة خلال العام.
على الجانب الآخر واصل القطاع غير النفطي أداءه القوي لينمو بنسبة 4.4 في المئة.
وعلى المستوى الفصلي، تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة 4.3 في المئة خلال الربع الأخير من العام نتيجة تراجع النشاط النفطي بـ16.2 في المئة مع استمرار تمديد التخفيضات الطوعية في الإنتاج النفطي السعودي.
