قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، يوم السبت، إن الناتج المحلي الإجمالي لبلاده سيتخطى حاجز الـ400 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2026.
وأكد الرئيس تبون أنه يجرى العمل على تعزيز قيمة الدينار الجزائري، مشيراً إلى أن ما يحدث اليوم من انخفاض في قيمة الدينار سببه إجراءات نفذت قبل 2019.
وأضاف الرئيس تبون أن طباعة النقود في عام 2018 من بين أبرز أسباب التضخم وانهيار قيمة العملة.
وبخصوص قضية الرواتب أوضح الرئيس الجزائري أنه خلال عامي 2026 و2027 ستستكمل عملية مضاعفة الأجور بإقرار زيادات جديدة بنسبة 53 في المئة بعد زيادة سابقة بنسبة 47 في المئة.
من جهة أخرى أكد الرئيس الجزائري أنه قد آن الأوان كي تصبح فلسطين عضواً كامل الحقوق والحرية في الأمم المتحدة ولو كانت تحت الاحتلال.
وتعد الجزائر خامس أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، وتعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والغاز في تمويل موازنتها.
وفي ظل امتلاك البلاد العديد من البنى التحتية للتصدير التي تربط حقول الغاز الجزائرية بدول مثل إيطاليا وإسبانيا، ومع توقع منتدى البلدان المصدرة للغاز زيادة الطلب العالمي على الغاز بنسبة 36 في البلاد إلى 5460 مليار متر مكعب بحلول عام 2050، تتجه الأنظار إلى الغاز الطبيعي المسال الجزائري، وتضع البلاد عليه العديد من الآمال في تعزيز اقتصادها.