رويترز – قالت شركات للتأمين على السفن إنها ستلغي التغطية التأمينية لمخاطر الحرب في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا، وذلك في ظل خروج شركات إعادة التأمين من المنطقة بعد مواجهة خسائر فادحة.

عادةً ما تجدد شركات إعادة التأمين، التي تؤمن على شركات التأمين، عقودها التي تبلغ مدتها 12 شهرًا في أول يناير كانون الثاني، مما يمنحها أول فرصة لتقليص خسائر الانكشاف على المخاطر منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد تكبدها خسائر بسبب الحرب، فضلا عن الإعصار إيان في فلوريدا.

وقال عدد من أندية الحماية والتعويض إنها لم تعد قادرة على تغطية مخاطر الحرب من أول يناير كانون الثاني، بحسب إشعارات على مواقعها الإلكترونية.

تعد تلك الأندية من أكبر مزودي عقود تأمين الحماية و التعويض، حيث تغطي حوالي 90 في المئة من السفن العابرة للمحيطات في أنحاء العالم.

يغطي هذا النوع من التأمين المطالبات التي قد تنشأ عن الأضرار البيئية والإصابات البشرية، ولا تغطي الأضرار المادية التي قد تلحق بهياكل السفن والمعدات.

و قالت ثلاثة مصادر بأندية الحماية و التعويض إن سحب الغطاء التأميني لأوكرانيا وروسيا سيسري على بعض أنواع الوثائق التأمينية المقدمة من الأندية وليس كلها.

وتقول مصادر في القطاع إن القرار سيجعل من الصعب على مستأجري السفن توفير التأمين، إضافة إلى زيادة الأسعار، وقد يعني ذلك أن تبحر بعض السفن دون تأمين.

كان مسؤول كبير بوزارة الصناعة اليابانية قال هذا الأسبوع إن الحكومة حثت شركات التأمين على تحمل مخاطر إضافية لمواصلة توفير التأمين البحري ضد مخاطر الحرب لشركات شحن الغاز الطبيعي المسال في المياه الروسية.