تعتزم أميركا تجهيز حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا، كدفعة أولى من مشروع قانون خاص بأوكرانيا وإسرائيل لم يتم توقيعه بعد، حسب ما قال مسؤولان أميركيان لرويترز يوم الثلاثاء.
وبحسب المسؤولين تشمل حزمة المساعدات مركبات وذخائر دفاع جوي من طراز ستينغر وذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة وذخائر مدفعية عيار 155 ملم وذخائر مضادة للدبابات من طراز تاو وجافلين وأسلحة أخرى يمكن استخدامها على الفور في ساحة المعركة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من الكونغرس الأميركي تقديم مساعدات بقيمة 60.8 مليار دولار لأوكرانيا، لكن المبادرة توقفت عندما رفض الجمهوريون في مجلس النواب المضي قدماً في الإجراء لعدة أشهر.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء على أربعة مشاريع قوانين أقرها مجلس النواب، أحدها لأوكرانيا.
وخُصصت عشرات المليارات من الدولارات في مشروع القانون لشراء بدائل للأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا إلى جانب النقل والنفقات الإدارية.
كما يدعو مشروع القانون إلى نقل أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش بمدى يصل إلى 190 ميلاً، والتي تعهدت كييف بعدم استخدامها داخل روسيا في وقتٍ ازداد فيه القصف الروسي للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا ومدنها في الأسابيع الأخيرة، ما زاد الضغط على كييف مع تقدم قوات موسكو الأكثر عدداً والأفضل تجهيزاً ببطء في ساحة المعركة في الشرق.
وبمجرد التوقيع على مشروع قانون أوكرانيا وإسرائيل سيعود الزخم للتمويل المخصص لتجديد المخزونات، ما يقلص مخاوف وزارة الدفاع (البنتاغون) من احتمال أن يضر استخدام سلطة السحب الرئاسية لمساعدة أوكرانيا بالاستعداد العسكري الأميركي.
وتسمح سلطة السحب الرئاسية للرئيس بإجازة نقل فائض أسلحة المخزونات الأميركية دون موافقة الكونغرس استجابة لحالة الطوارئ.
(رويترز)
