أقر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالهزيمة أمام حزب العمال المعارض، بعد أن أصدر الناخبون في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة حكماً مدمراً على 14 عاماً من حكم المحافظين.
هنا ما تحتاج إلى معرفته:
حزب العمال يحقق فوزاً كبيراً: فاز حزب العمال من يسار الوسط في الانتخابات بأغلبية ساحقة، وحصل على أكبر أغلبية في تاريخه، واحتفل زعيم الحزب كير ستارمر بالفوز أمام أنصاره في معرض تيت مودرن للفن في لندن، وقال «التغيير يبدأ الآن، إنه شعور جيد، يجب أن أكون صادقاً».
خسر المحافظون البارزون مقاعدهم: لقد مرّ المحافظون بليلة صعبة، حيث تكبدوا أكبر هزيمة منذ تأسيس الحزب، ومن بين كبار المحافظين الذين خسروا مقاعدهم رئيسة الوزراء السابقة (وإن كانت قصيرة العمر) ليز تروس، وزعيمة مجلس العموم بيني موردونت، ووزير الدفاع جرانت شابس، ووزير العدل أليكس تشالك.
ومن المتوقع أن يُلقي سوناك خطاب وداع أمام مقر رئيس الوزراء البريطاني الشهير في 10 داونينج ستريت، قبل أن يقطع مسافة قصيرة إلى قصر باكنغهام لمقابلة الملك تشارلز الثالث والاستقالة رسمياً، وبمجرد خروجه سيلتقي ستارمر بالملك، الذي سيطلب منه تشكيل حكومة، ثم يسافر رئيس الوزراء الجديد إلى داونينج ستريت حيث سيلقي خطاباً للأمة.
حزب الإصلاح البريطاني يحظى بآذان صاغية في تصويت اليمين: فقد حصل حزب شعبوي يميني متمرد بقيادة نايجل فاراج على أربعة مقاعد، كما نجح فاراج نفسه في دخول البرلمان لأول مرة، بعد أن ترشح سبع مرات في الماضي.
الديمقراطيون الليبراليون يولدون من جديد: كان الديمقراطيون الليبراليون في طريقهم إلى تحقيق أفضل نتيجة لهم على الإطلاق، وسوف يعودون كثالث أكبر حزب بريطاني في وستمنستر، فقد أطاحوا بالعديد من المحافظين البارزين.
الخضر يضاعفون مقاعدهم: فاز حزب الخضر بأربعة مقاعد في البرلمان، وحصل على ثلاثة مقاعد إضافية مقارنة بالانتخابات الأخيرة في عام 2019.
الحزب الوطني الاسكتلندي يتعرض لهزيمة ساحقة: تكبد الحزب الوطني الاسكتلندي خسائر فادحة في اسكتلندا، ما قد يؤدي إلى استبعاد مسألة استقلال اسكتلندا في الوقت الحالي، فقد انتزع حزب العمال العديد من المقاعد من الحزب.