نما اقتصاد بريطانيا بنسبة 0.4 في المئة في شهر مايو أيار الماضي، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين بنسبة 0.2، ما قد يعطي دفعة لحكومة حزب العمال الجديدة بقيادة كير ستارمر.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الخميس إن الارتفاع على أساس شهري جاء بعد نمو صفري في أبريل نيسان الماضي.

وقال حزب العمال، الذي وصل إلى السلطة في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي، إن النمو أصبح الآن «المهمة الوطنية» للحكومة، ويأمل أن تساعد إصلاحات التخطيط في رفع الاقتصاد الذي كان أداؤه أقل من أداء العديد من أقرانه منذ الجائحة، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.

وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي قد نما بنسبة 0.9 في المئة في الأشهر الثلاثة حتى مايو أيار 2024، مقارنة بالأشهر الثلاثة حتى فبراير شباط الماضي، مدفوعاً بنمو بنسبة 1.1 في المئة في قطاع إنتاج الخدمات.

بينما نما إنتاج الخدمات بنسبة 0.3 في المئة في مايو أيار، بعد نمو بنسبة 0.3 في المئة في أبريل نيسان (معدل بالزيادة من نمو 0.2 في المئة في البيانات المنشورة سابقاً)، وهو أكبر مساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي الشهري في مايو أيار من العام الجاري.

ونما الإنتاج بنسبة 0.2 في المئة في مايو أيار بعد انخفاض غير معدل بنسبة 0.9 في المئة في أبريل نيسان، ولم يظهر أي نمو في الأشهر الثلاثة حتى مايو أيار الماضي.

كما نما قطاع البناء بنسبة 1.9 في المئة في مايو أيار، بعد انخفاض بنسبة 1.1 في المئة في أبريل نيسان (إذ تم تعديله صعوداً من انخفاض بنسبة 1.4 في المئة في البيانات المنشورة سابقاً)، وانخفض بنسبة 0.7 في المئة في الأشهر الثلاثة حتى مايو أيار 2024.