تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالاستقالة من منصبه كزعيم لحزب المحافظين بعد خسارته في الانتخابات بأغلبية ساحقة، وقد قدم استقالته رسمياً للملك تشارلز.

ومن المقرر أن يلتقي زعيم حزب العمال كير ستارمر الملك في قصر باكنغهام قريباً، حيث سيتم دعوته رسمياً من قبل الملك لتشكيل حكومة بعد تأمين أكبر أغلبية للحزب في تاريخه.

هنا ما تحتاج إلى معرفته:

– حزب العمال يحقق فوزاً كبيراً، فاز حزب العمال من يسار الوسط في الانتخابات بأغلبية ساحقة، وحصل على أكبر أغلبية في تاريخه، واحتفل زعيم الحزب كير ستارمر بالفوز أمام أنصاره في معرض تيت مودرن للفن في لندن، وقال: «التغيير يبدأ الآن، إنه شعور جيد، يجب أن أكون صادقاً».

– سوناك يعلن استقالته: قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته إنه سيترك منصبه كزعيم لحزب المحافظين في خطاب موجه إلى الجمهور البريطاني خارج داونينج ستريت.

وقال سوناك بعد أن مني الحزب بأسوأ هزيمة على الإطلاق: «لقد سمعت غضبكم وخيبة أملكم، وأتحمل المسؤولية عن هذه الخسارة».

– خسر المحافظون البارزون مقاعدهم: لقد مر المحافظون بليلة صعبة، حيث تكبدوا أكبر هزيمة منذ تأسيس الحزب. ومن بين كبار المحافظين الذين خسروا مقاعدهم: رئيسة الوزراء السابقة (وإن كانت قصيرة العمر) ليز تروس، وزعيمة مجلس العموم بيني موردونت، ووزير الدفاع جرانت شابس، ووزير العدل أليكس تشالك.

– من المتوقع تسليم السلطة يوم الجمعة: قدم سوناك استقالته رسمياً إلى الملك تشارلز، ما يعني أنه لم يعد رئيساً للوزراء، سيعقد ستارمر قريباً اجتماعه مع الملك، الذي سيطلب منه تشكيل حكومة. سيسافر رئيس الوزراء الجديد بعد ذلك إلى داونينج ستريت حيث سيخاطب الأمة.

– حزب الإصلاح في المملكة المتحدة يحقق اختراقاً: حزب شعبوي يميني متمرد بقيادة نايجل فاراج حصل على أربعة مقاعد، مع دخول فاراج نفسه إلى البرلمان لأول مرة، بعد أن ترشح سبع مرات في الماضي.

– الديمقراطيون الليبراليون يولدون من جديد: كان الديمقراطيون الليبراليون في طريقهم إلى تحقيق أفضل نتيجة لهم على الإطلاق، وسوف يعودون كثالث أكبر حزب بريطاني في وستمنستر، فقد أطاحوا بالعديد من المحافظين البارزين.

– الخضر يضاعفون مقاعدهم: فاز حزب الخضر بأربعة مقاعد في البرلمان، وحصل على ثلاثة مقاعد إضافية مقارنة بالانتخابات الأخيرة في عام 2019.

– الحزب الوطني الاسكتلندي يتعرض لهزيمة ساحقة: تكبد الحزب الوطني الاسكتلندي خسائر فادحة في اسكتلندا، ما قد يؤدي إلى استبعاد مسألة استقلال اسكتلندا في الوقت الحالي، فقد انتزع حزب العمال العديد من المقاعد من الحزب.

– انخفاض نسبة المشاركة: من المتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات هي الأدنى منذ أكثر من عشرين عاماً. ومن بين المقاعد التي تم الإعلان عنها في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، كانت نسبة المشاركة أقل بقليل من 60%، انخفاضاً من 67.3% في الانتخابات الأخيرة في عام 2019.