تطورت ثروة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على مدار الأعوام الماضية حتى سجلت مستويات مرتفعة هذا العام مستفيدة من طرح شركته للإعلام والذي أضاف مليارات الدولارات له.

ونجا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من محاولة اغتيال بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وكان للحدث ردود فعل واسعة داخل وخارج أميركا وصلت إلى قول البعض إن هذه اللحظة حسمت مصير الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح ترامب.

وتبلغ ثروة ترامب حالياً نحو 5.4 مليار دولار، وفقاً لآخر تحديث لبيانات فوربس في 14 يوليو تموز الحالي.

نمو قياسي في القيمة الصافية لثروة دونالد ترامب

وبحسب البيانات فإن ثروة ترامب تضاعفت هذا العام إذ كان صافي ثروته في نهاية عام 2023 يبلغ 2.5 مليار دولار، بينما تبلغ الآن نحو 5.4 مليار دولار.

وتلقت ثروة ترامب دفعة قوية هذا العام مع طرح مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، المالكة لمنصة ترامب للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال، أسهمها للاكتتاب العام، إذ توقع محللون وقتها أن يضيف هذا الطرح للرئيس الأميركي السابق نحو 3 مليارات دولار لثروته.

وبعد طرح الشركة مباشرة دخل ترامب مؤشر بلومبيرغ لأغنى 500 شخص في العالم لأول مرة في تاريخه.

من أين تأتي ثروة ترامب؟

ترتكز استثمارات ترامب في العقارات إذ عُرف على مدار السنوات الماضية بأنه واحد من أبرز مستثمري العقارات في نيويورك، لتشكّل النصيب الأكبر من ثروته.

بجانب العقارات التي يؤجرها ترامب للعملاء، يمتلك أيضاً نوادي الغولف ومنتجعات سياحية وسلسلة فنادق تحمل اسمه في أميركا وبعض دول العالم.

وتمثل العقارات ونوادي الغولف والمنتجعات السياحية النصيب الأكبر من ثروة ترامب، فضلاً عن حصته في شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا.

وتأتي بقية ثروة ترامب في صورة ثروة سائلة، بجانب بعض الإيرادات التي يتحصل عليها نتيجة خدمات للإدارة تقدمها إحدى شركاته فضلاً عن معاشه من نقابة ممثلي الشاشة الأميركية.

وتعرضت ثروة ترامب لاختبار كبير هذا العام بعد أن أُدين رسمياً في نهاية مايو أيار 2024 بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية ليصبح أول رئيس أميركي يُدان جنائياً.