قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطابه الذي جرى بثه مساء الأحد في أميركا بشأن محاولة اغتيال خصمه في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب”إن بعض الأميركيين لديهم وجهة نظر مختلفة حول الاتجاه الذي يجب أن تسلكه البلاد، لكن السياسة لا ينبغي أن تكون ساحة معركة أبدًا”.
وقال بايدن «إن الخلاف أمر لا مفر منه والديمقراطية الأمريكية جزء من الطبيعة البشرية. لكن السياسة لا ينبغي لها أبدًا أن تكون ساحة معركة حقيقية أو، لا قدر الله، ساحة قتل».
وقال بايدن إنه مع اقتراب موعد الانتخابات، هناك «عبء إضافي على كل منا لضمان أنه بغض النظر عن مدى قوة قناعاتنا، يجب ألا ننزلق إلى العنف أبدًا».
وأضاف أنه مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هذا الأسبوع، «ليس لدي أدنى شك في أنهم سينتقدون سجلي ويقدمون رؤيتهم الخاصة لهذا البلد. سأسافر هذا الأسبوع، لأدافع عن سجلنا ورؤيتنا».
وأضاف بايدن في وقت لاحق: «نحن نتناقش ونختلف، ونقارن ونقابل بين شخصيات المرشحين، والسجلات، والقضايا، والأجندة، والرؤية لأمريكا. ولكن في أمريكا، نحل خلافاتنا في صناديق الاقتراع، هكذا نفعل ذلك، في صناديق الاقتراع، وليس بالرصاص». وبدا أن الرئيس يقصد القول إن الخلافات السياسية يجب تسويتها في صناديق الاقتراع، لكنه تعثر في كلماته.
وقال «إن القدرة على تغيير أمريكا يجب أن تقع دائمًا في أيدي الشعب، وليس في أيدي قاتل محتمل».
(جاك فوريست من شبكة سي إن إن)