حافظت المرشحة الأكثر حظاً لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي كامالا هاريس على تقدم طفيف بنسبة نقطة مئوية واحدة على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في استطلاع رأي جديد أجرته رويترز وإبسوس.

أظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى في 28 يوليو تموز 2024 أن نائبة الرئيس هاريس تحظى بدعم 43 في المئة من الناخبين المسجلين، بينما يدعم الرئيس السابق ترامب نحو 42 في المئة، ضمن هامش خطأ في الاستطلاع يقدر بـ3.5 نقطة مئوية.

وكشفت نتائج استطلاع رأي أجرته رويترز وإبسوس الأسبوع الماضي عن تحسن صورة هاريس لدى الناخبين خلال الفترة الأخيرة، وعززت نائبة الرئيس موقفها كمرشحة ديمقراطية مفترضة على مدار الأيام العشرة الماضية، بعد أن رضخ الرئيس جو بادين (81 عاماً) للضغوط المتزايدة داخل حزبه وانسحب من السباق، وتلقت هاريس منذ ذلك الحين موجة من التبرعات والتأييدات.

وبشكل عام أصبح الناخبون ينظرون إلى هاريس بشكل أكثر إيجابية خلال الشهر الماضي، ووجد الاستطلاع أن 46 في المئة من الناخبين لديهم وجهة نظر إيجابية عنها مقابل 51 في المئة ينظرون إليها بشكل غير إيجابي، وذلك مقارنة بـ40 في المئة مؤيدين و57 في المئة غير مؤيدين في استطلاع رويترز وإبسوس الذي تم الانتهاء منه في 2 يوليو تموز.

لم يتغير موقف ترامب بشكل كبير خلال ذلك الوقت، إذ نظر إليه 41 في المئة من الناخبين المسجلين بشكل إيجابي و56 في المئة بشكل غير إيجابي في أحدث استطلاع.

أظهر الاستطلاع أن الناخبين المسجلين يفضلون نهج ترامب في الاقتصاد والهجرة والجريمة، بينما ينظرون إلى هاريس على أنها لديها خطة أفضل بشأن الرعاية الصحية.

أُجري الاستطلاع الذي شمل 1025 بالغاً أميركياً، بما في ذلك 876 ناخباً مسجلاً، عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية من 26 إلى 28 يوليو.

تقيس استطلاعات الرأي على مستوى البلاد دعم الناخبين الأميركيين للسياسيين، لكن الرئاسة عادة ما تُحسم في ولايات تنافسية مثل أريزونا وميشيغان وبنسلفانيا.

من يكون نائب هاريس؟

وتواصل هاريس وحملتها فحص زملاء محتملين لمنصب نائب الرئيس خلف الأبواب المغلقة، وقد يعلن عن الاختيار قريباً إذ تستعد هاريس لبدء حملتها الحقيقية جنباً إلى جنب مع ذلك الشخص في الولايات المتأرجحة الأسبوع المقبل.

يشير الاستطلاع إلى أن المتنافسين الذين يسعون إلى هذا المنصب لم يبنوا بعد ملفات تعريف وطنية كبيرة.

حصل السيناتور الأميركي ورائد الفضاء السابق مارك كيلي من أريزونا على أعلى تصنيف تفضيلي بين هذه المجموعة بنسبة 32 في المئة، يليه الحاكم جوش شابيرو من بنسلفانيا بنسبة 27 في المئة، والحاكم آندي بشير من كنتاكي بنسبة 20 في المئة، والحاكم جيه بي بريتزكر من إلينوي بنسبة 14 في المئة والحاكم تيم والز من مينيسوتا بنسبة 11 في المئة.

قال نحو نصف الناخبين المسجلين الذين استجابوا للاستطلاع إنهم لم يسمعوا عن كيلي من قبل وكانوا أقل دراية بالآخرين.

لم يتضمن الاستطلاع اسم وزير النقل بيت بوتيجيج في أحدث استطلاع، لكن 37 في المئة من الناخبين المسجلين الذين استجابوا لاستطلاع الأسبوع الماضي كانت لديهم وجهة نظر إيجابية عنه.