يتمتّع المستثمر الأميركي وارن بافيت بسمعة طيبة بفضل حكمته المالية العميقة ونصائحه البسيطة التي تساعد على تجنب الأخطاء المالية.

ووفقاً لبافيت فهناك 10 أشياء يهدر الفقراء أموالهم عليها، ما يجعل صافي دخولهم بالسالب، ولهذا يجب تجنب هذه السلوكيات فوراً.

الاستثمار منخفض العائد

وفقاً لتصريحات بافيت لمجلة الأعمال الأميركية، فإن «الاستثمار الأكثر أهمية الذي يمكنك القيام به هو الاستثمار في نفسك، فالمعرفة تتراكم مثل الفائدة المركبة»، ومن أشهر نصائح بافيت «الذهاب إلى الفراش بمعرفة أكثر كل يوم».

ويوصي بافيت بالقراءة دائماً، فهو يقضي نحو 80 في المئة من يومه في القراءة، ويقترح أن يقرأ أي شخص -يأمل في تحقيق النجاح- 500 صفحة يومياً، «إذا كنت تستثمر في شيء آخر غير نفسك الآن، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة التفكير في استراتيجيتك».

ديون بطاقات الائتمان

ويعارض بافيت أيضاً ديون بطاقات الائتمان، فهو يفضّل الاعتماد على النقد بدلاً من استخدام بطاقة الائتمان.

وقال بافيت لموقع ياهوو فاينانس «لدي بطاقة أميركان إكسبريس منذ عام 1964، لكنني أستخدم نقودي في 98 في المئة من مدفوعاتي».

تفضيل الكم على الجودة

لم ولن يستثمر بافيت في شيء لمجرد أنه رخيص، وكتب في رسالته إلى مساهمي بيركشاير هاثاواي عام 1989 «من الأفضل شراء شركة رائعة بسعر عادل بدلاً من من شركة عادلة بسعر رائع».

وعلى الرغم من أن بافيت يتحدث عن الاستثمار في الشركات، فإنه يمكن تطبيق هذه المقولة على الحياة اليومية، فعندما تعطي الأولوية للكمية على الجودة، فقد تكلفك المكاسب قصيرة الأجل الكثير على المدى الطويل.

الإنفاق غير الضروري

لا يهتم بافيت بالحصول على أحدث التقنيات أو العلامات التجارية، ووفقاً لوكالة الأسوشيتدبريس، فقد استخدم الملياردير الأميركي هاتفاً محمولاً بقيمة 20 دولاراً لعدة سنوات قبل الترقية إلى آيفون عام 2020، ونصيحته المتكررة هي «لا تدخر ما تبقى بعد الإنفاق، بل أنفق ما تبقى بعد الادخار».

شراء أحدث طراز من السيارات

وفقاً لكتاب كيلي بلو «أسعار السيارات الجديدة والمستعملة»، فإن السيارات من الأصول التي تنخفض قيمتها، إذ تنخفض قيمة معظم السيارات الجديدة بنسبة 20 في المئة في السنة الأولى، لذلك بدلاً من شراء سيارة جديدة يُفضّل بافيت شراء السيارات المستعملة بأسعار مُخفضة.

ولهذا صرّح بافيت لمجلة فوربس «بأنا أقود السيارة لمسافة 3500 ميل فقط في السنة، لذلك من النادر أن أشتري سيارة جديدة».

عدم استخدام الخصومات

حتى وارن بافيت يبحث عن الخصومات والعروض وقسائم الشراء، قبل سنوات، دعا بافيت بيل غيتس لتناول وجبة في مطعم للوجبات السريعة واستخدم قسائم للمساعدة على دفع ثمن الوجبة.

تناول الطعام بانتظام في الخارج

يتبع بافيت نظاماً غذائياً بسيطاً للغاية ولا يحب الخروج كثيراً، وفي سيرة بافيت الذاتية، نقلت عنه الكاتبة أليس شرودر قوله، «أحب تناول الشيء نفسه مراراً وتكراراً، يمكنني تناول شطيرة لحم كل يوم لمدة خمسين يوماً متتالية على الإفطار».

إضاعة الفرص

في سنواته الأولى انخرط بافيت في أعمال هامشية وكسب المال من خلال توصيل الصحف وبيع كرات الغولف المستعملة وتلميع السيارات، كان دائماً يبحث عن فرص جديدة، وعندما لم يتمكن من العثور على أي منها كان يخلقها.

المقامرة

في اجتماع المساهمين في بيركشاير هاثاواي عام 2007، وصف بافيت المقامرة بأنها «مثيرة للاشمئزاز»، وأضاف «لست متزمتاً، ولكن إلى حدٍ ما فإن الضرائب على القمار هي ضرائب على الجهل»، ناصحاً «إذا كانت لديك أموال إضافية، فلا تهدرها على المقامرة».

الإنفاق فوق الإمكانات

عندما تتسوق وترى شيئاً يعجبك اسأل نفسك ما إذا كنت تحتاج إليه حقاً أم أنك تريده فقط، فخلال اجتماع عُقد في جامعة إيموري عام 2009، قال بافيت إن هدفه هو «عدم إثارة حسد الناس»، وحذّر الحضور من الخلط بين تكلفة المعيشة ومستوى المعيشة «لا يمكن شراء الصحة أو الحب».