أفاد مسؤول بوزارة التجارة الجزائرية يوم الأحد أن البلاد سجلت ارتفاعاً قياسياً في الصادرات غير النفطية، بلغ 36 في المئة في الأحد عشر شهراً الأولى من 2022، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
وقال عبداللطيف هواري، مدير المتابعة ودعم الصادرات بالوزارة، في مقابلة على قناة الإذاعة الجزائرية، «الميزان التجاري للبلاد بشقّيه، المتعلق بالصادرات خارج المحروقات حقق أرقاماً قياسية منذ الاستقلال»، ويمثل ذلك تحقيق صادرات بقيمة 6.6 مليار دولار، مقارنة بنحو 4.5 مليار دولار المسجلة في الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2021.
وهذه الحصيلة تم تصديرها إلى نحو 147 دولة في العالم، تأتي على رأسها الدول الأوروبية بقيادة فرنسا التي تلقت صادرات بما يتجاوز 700 مليون دولار، تليها إيطاليا مع تصدير ما قيمته نحو 415 مليون دولار، ثم ألمانيا بنحو 264 مليون دولار.
بالإضافة إلى صادرات الجزائر إلى الولايات المتحدة والدول الإفريقية وعلى رأسها ساحل العاج والنيجر وغانا والسنغال وموريتانيا، فضلاً عن الدول العربية بما في ذلك تونس والأردن وسوريا والعراق.
وتصدرت الأسمدة المواد المُصدرة في الأشهر الإحدى عشرة الأولى من عام 2022، مرتفعة بنحو 28 في المئة إلى ما قيمته 1.7 مليار دولار، مقارنة بنحو 1.3 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق.
وجاءت قيمة صادرات الحديد والصلب في المرتبة الثانية بارتفاع بنسبة 30 في المئة إلى 500 مليون دولار، ثم الإسمنت مع زيادة تتجاوز 93 في المئة إلى 400 مليون دولار.
وتوقع هواري أن تتراوح حصيلة صادرات البلاد بنهاية عام 2022 بين 6.5 و7 مليارات دولار، قائلاً: «نعمل على مواصلة الديناميكية المرتفعة في الصادرات خارج المحروقات إلى نحو 150 دولة لتحقيق 15 مليار دولار عام 2024».