أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن عجز في الميزانية بلغ 1.8 تريليون دولار خلال العام الماضي، وهو ما يتسع عن مستواه في عام 2023 بسبب زيادة الإنفاق، بما في ذلك الفائدة على الدين العام.

وقالت وزارة الخزانة إن العجز الإجمالي ارتفع بمقدار 138 مليار دولار خلال السنة المالية، ولا يزال الدين العام يشكل مصدر قلق رئيسياً للناخبين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني.

ويمثل هذا العام ثالث أعلى عجز في الميزانية الأميركية، بعد عامي 2021 و2020، وفقاً لوزارة الخزانة.

وأضافت أن الإنفاق على الفائدة على الدين العام ارتفع بنحو 30 في المائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أسعار الفائدة.

يعود ارتفاع الإيرادات في السنة المالية الأخيرة بشكل رئيسي إلى الزيادات في مبلغ ضريبة الدخل الفردية والشركات المحصلة، من بين مجالات أخرى.

وفي إعلانها عن أحدث نتائج الميزانية، أكدت وزيرة الخزانة جانيت يلين أن الاقتصاد الأميركي سيظل صامداً في عام 2024.

وأضافت الخزانة أن العجز في موازنة 2024 أقل بنحو 76 مليار دولار من التقديرات المنشورة في مارس آذار.

وكنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، بلغ العجز 6.4%، ارتفاعاً من 6.2% في السنة المالية 2023.

(أ ف ب)