حث محافظ بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي غالهو يوم الأربعاء الدول الأوروبية على العمل معاً في أعقاب العودة الوشيكة لدونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة أو مواجهة العزلة الاقتصادية.
قال دي غالهو لمحطة راديو فرانس إنتر «يجب على أوروبا أن تستيقظ».
وأضاف محافظ بنك فرنسا «كان هذا صحيحاً قبل انتخاب دونالد ترامب وأصبح أكثر صحة اليوم» بعد أن أصبح من المقرر عودة الرئيس السابق -الذي وعد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة- إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني.
وأوضح دي غالهو «إذا كان عليّ تلخيص خريطة الطريق الأوروبية، فسأقول أولاً إن أوروبا يجب أن تعود للوقوف على قدميها، ودعونا نتوقف عن تأنيب أنفسنا في هذه العملية».
وقال دي غالهو «لدينا أصول في أوروبا، يجب على أوروبا أيضاً أن تتحد وتعزز»، مستشهداً بتوصيات من تقرير حديث لرئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراجي لتوسيع السوق الموحدة وتعبئة المدخرات في جميع أنحاء كتلة الاتحاد الأوروبي وتبسيط تعدد المعايير المعقدة للغاية.
وحذَّر دي غالهو من أنه إذا لم تعمل الدول الأوروبية معاً «وبشكل خاص فرنسا وألمانيا، فإننا سنبقى على هامش المنافسة الاقتصادية العالمية».
وبخصوص الاقتصاد الفرنسي قال دي غالهو إنه يجد «المشهد ليس قاتماً ولا وردياً بشكل موحد»، إذ «يؤكد الاقتصاد على قدر معين من المرونة شهراً بعد شهر».
وأكد دي غالهو أن «هناك قدراً كبيراً من عدم اليقين بين رجال الأعمال بشأن المناقشة الميزانية والمالية في فرنسا، والآن أيضاً بشأن السياسة الأميركية المستقبلية».
(أ ف ب)