قال بنك التنمية البرازيلي (BNDES)، يوم الاثنين، إنه وقّع اتفاقية مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) لاستثمار 16.7 مليار ريال برازيلي، أو ما يعادل 2.89 مليار دولار، في أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.

وتهدف الاتفاقية، التي تم توقيعها على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، إلى تمويل مشاريع تتماشى مع صندوق المناخ البرازيلي والسياسات الحكومية التي تسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي، بحسب رويترز.

وقال بنك التنمية البرازيلي، في بيان، إن الاستثمارات الموجهة إلى المشاريع المستهدفة للنمو يجب أن تعزز التكامل الاقتصادي بين البرازيل وآسيا في قطاعات البنية التحتية للنقل والاتصال بالطاقة والصرف الصحي، من بين أمور أخرى.

وأضاف بنك التنمية البرازيلي أن التعاون يهدف أيضاً إلى جمع رأس المال الخاص لمشاريع البنية التحتية.

وقال رئيس بنك التنمية البرازيلي «تثبت مذكرة التفاهم الموقعة مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية أن بنك التنمية البرازيلي استأنف مهمته في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأن لديه القدرة الكافية على تنويع التمويل والبحث عن شركاء دوليين مهمين لتمويل المشاريع المستدامة والبنية التحتية التي تعود بالنفع على البرازيل وآسيا».

والتقى قادة مجموعة العشرين يوم الاثنين في ريو دي جانيرو لعقد قمة تجري في ظل ضغوط شديدة ما بين ضرورة التوصل إلى تسوية حول المناخ والخلافات الكبيرة في وجهات النظر حول أوكرانيا والشرق الأوسط، ووسط ترقب قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وسيسعى رؤساء دول وحكومات القوى الاقتصادية الكبرى المتطورة والناشئة، وفي طليعتهم الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر ولايته ونظيره الصيني شي جين بينغ، لإحراز تقدم حول مسألة تمويل سبل التصدي للتغير المناخي، بقيادة الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا الذي يستضيف القمة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم «القيادي» والقيام بـ«تسويات» تسمح بتحقيق «نتيجة إيجابية في مؤتمر كوب 29» حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع.

وتمثل مجموعة العشرين المؤلفة من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، 85 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم.