أعلنت شركة تسلا الأميركية للسيارات الكهربائية سحب 239 ألف سيارة في الولايات المتحدة بسبب أعطال في كاميرات الرؤية الخلفية من طرازات «3» و «إس» لعامَي 2024 و2025، و«إ كي» و«واي» لعامَي 2023 و2025.

وفقاً لرويترز، أوضحت شركة تسلا أن تياراً عكسياً قد يحدث أثناء تشغيل السيارة، ما قد يتسبب في حدوث ماس كهربائي في لوحة كمبيوتر السيارة ويؤدي إلى توقف كاميرا الرؤية الخلفية عن العمل.

وفسرت شركة صناعة السيارات أن المشكلة كانت نتيجة لسلسلة من تكوينات البرامج والأجهزة المحددة، إلى جانب درجات الحرارة الباردة، وقامت شركة تسلا بعمل تحديث برمجي للسيارات يغير تسلسل تشغيل السيارة لمنع فشل التمديد الكهربائي.

ويأتي ذلك في أعقاب فتح الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة تحقيقاً في 2.6 مليون مركبة تسلا في الولايات المتحدة بشأن تقارير عن حوادث تتعلق بخاصية تسمح للمستخدمين بنقل سياراتهم عن بعد.

أطلقت شركة صناعة السيارات تحقيقاً بعد أن لاحظت زيادة في طلبات استبدال كمبيوتر السيارة بسبب مشكلات الدائرة القصيرة في نوفمبر.

تلقت شركة تسلا نحو 887 طلب ضمان و68 تقريراً ميدانياً متعلقاً بالاستدعاء، لكنها لا تعلم بأي تصادمات أو إصابات أو وفيات مرتبطة بهذه الحالة، بحسب ما ذكرته الشركة.

أفادت شركة تسلا أن سيارات موديل «3» و«إس» و«إكس» التي في مرحلة الإنتاج تلقت أيضاً نسخة مختلفة من كمبيوتر السيارة بعد 16 ديسمبر لمعالجة المشكلة.

سجلت شركة تسلا أكبر عدد من عمليات الاستدعاء في الولايات المتحدة مع تأثر 5.1 مليون سيارة، لكن جميع المشكلات يمكن معالجتها من خلال تحديث البرنامج، بحسب ما ذكرته شركة إدارة الاستدعاءات «بيزي كار» في تقرير.

وأدت تقنيات المركبات المتقدمة إلى ارتفاع كبير في عمليات استدعاء الأنظمة الكهربائية العام الماضي، ما يؤثر على 6.3 مليون مركبة في عام 2024، وفقاً للتقرير.