في خطوة تصعيدية جديدة ضد روسيا في إطار النزاع المستمر مع أوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات الطاقة الروسية الكبرى مثل «غازبروم نفط» و«سورغوت نفط غاز». لم تكن الولايات المتحدة الوحيدة في هذا الإجراء؛ إذ انضمت بريطانيا أيضاً إلى العقوبات، هذه العقوبات تشمل أكثر من 180 سفينة، وعدداً من الشركات التي تلعب دوراً مهماً في قطاع النفط الروسي، مثل شركات الشحن، ومقدمي خدمات حقول النفط، وشركات التأمين، يأتي ذلك في محاولة للضغط على موسكو في الوقت الذي يتصاعد فيه النزاع العسكري مع أوكرانيا.
قائمة الكيانات الواقعة عليها العقوبة
في مقدمة القائمة، جاءت شركات النفط الروسية الكبرى، «غازبروم نفط»، و«سورغوت نفط غاز»، وأكثر من عشرين شركة تابعة للشركتين، بما في ذلك مصفاة موسكو للنفط وكيانات مقرها في كازاخستان وقيرغيزستان ولوكسمبورغ.
كما وقعت صادرات النفط الروسية المنقولة بحراً تحت العقاب، وشركة الشحن المملوكة للدولة الروسية ومشغل الأسطول «سوفكومفلوت»، بما في ذلك 69 سفينة مملوكة للشركة و54 ناقلة نفط ومنتجات وأربع ناقلات غاز طبيعي مسال.
كما لاقت شركتان للتأمين البحري مقرهما في روسيا، وهما شركة التأمين «إنغوستراخ» ومجموعة «الفستراخوفا»، العقوبات رغم فرضها عليهما من قبل.
كما جاءت 183 سفينة، معظمها ناقلات نفط، ضمن القائمة، وهي جزء من أسطول الظل، إضافةً إلى ناقلات النفط المملوكة لمشغلي الأساطيل المقيمين في روسيا، شركة روسنفت فلوت، الذراع البحري لشركة النفط الروسية روسنفت.
القائمة تشمل مسؤولين روسيين
من أبرز من شملتهم القائمة يوسف أليكبيروف مؤسس ومالك شركة خدمات حقول النفط الروسية ويلتيك، وابن أحد مؤسسي شركة لوك أويل، فاجيت أليكبيروف، وأيضاً ألكسندر ديوكوف الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم نفت.
كما جاء سيرجي كودرياشوف الرئيس التنفيذي لشركة زاروبيج نفط، ونيل ماجانوف رئيس شركة تات نفط، وفاديم فوروبييف، الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، وفلاديمير بوغدانوف الرئيس التنفيذي لشركة سورغوت نفط غاز ضمن المعاقبين.