هبطت الطلبات على طائرات شركة بوينغ العام الماضي بنسبة 60 بالمئة مقارنة بعام 2023، بإجمالي 569 طلباً، بعد عام شهد أحداثاً قوية هزت الشركة من حوادث بالطائرات وإضراب عمالها.

على الرغم من ذلك، أُغلق شهر ديسمبر كانون الأول 2024 بعدد طلبات هو الأفضل للعام الماضي بنحو 142 طلباً معظمها لطائرتها 737 ماكس المتعثرة.

لكن كانت طلبات ديسمبر أقل بشكل كبير عن الرقم القياسي البالغ 371 طلباً للطائرات، الذي تلقته الشركة في الشهر نفسه من عام 2023.

وفي بداية عام 2024، شهدت الشركة توقف الطلب بعد الحادث الذي انفجرت فيه سدادة باب طائرة 737 ماكس التي حلقت بها شركة ألاسكا إيرلاينز، ما ترك فجوة كبيرة في جانب الطائرة.

انخفاض التسليمات

وفي الثالث عشر من سبتمبر أيلول، تأثرت شركة بوينغ بإضراب نفّذه 33 ألف عامل، ورغم أنهم صوّتوا لإنهاء الإضراب في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، فإنه لم يُستأنف الإنتاج في المصانع النقابية حتى أوائل ديسمبر كانون الأول.

لذا، لم تقم الشركة بتسليم سوى 30 طائرة للعملاء في ديسمبر كانون الأول، ما رفع إجمالي تسليماتها للعام بأكمله إلى 348 طائرة، بانخفاض 34 بالمئة عن إجمالي عام 2023.

إن إنتاج المزيد من الطائرات من مصانع الشركة وتسليمها لشركات الطيران أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمالية بوينغ المتعثرة، لكن عمليات التسليم في الربع الرابع انخفضت بشكل عام بنسبة 64 بالمئة مقارنة بالأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، ما يشير إلى خسارة ضخمة أخرى سيبلغ عنها عندما تصدر النتائج المالية المقبلة.

وقد حذرت بوينغ المستثمرين بالفعل من أن الخسائر من المرجح أن تستمر طوال عام 2025.

(كريس إيزيدور، CNN)