قال متحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد، يوم الأحد، إن واشنطن رفضت تجديد إعفاء من العقوبات يسمح للعراق بشراء الكهرباء من جارته إيران. وعلى الرغم من احتياطياته الهائلة من النفط والغاز، فإن العراق لا يزال يعتمد على الواردات لتلبية احتياجاته من الطاقة، وتوفر إيران ثلث الغاز والكهرباء المستهلكينِ هناك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال المتحدث باسم السفارة «في 8 مارس آذار 2025، لم تجدد وزارة الخارجية الأميركية الإعفاء الممنوح إلى العراق لشراء الكهرباء الإيرانية»، مضيفاً أن القرار «يضمن عدم السماح لإيران بأي درجة من الإغاثة الاقتصادية أو المالية».
ولم يذكر البيان واردات الغاز الإيراني، والتي تعد حاسمة
لتوليد الكهرباء المحلية في العراق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قدم الإعفاء لأول مرة في عام 2018، عندما أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران بعد أن تخلى ترامب عن الاتفاق النووي مع إيران خلال فترة ولايته الأولى في منصبه.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني 2025، أعاد ترامب فرض سياسة «الضغط الأقصى» ضد إيران.
وقال المتحدث باسم السفارة إن «حملة الضغط القصوى التي يشنها الرئيس تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية».
ووصف المتحدث إيران بأنها «مورد طاقة غير موثوق به»، وحث بغداد على «القضاء على اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن».
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي لوسائل الإعلام الرسمية يوم السبت إن السلطات استعدت «لجميع السيناريوهات» في ما يتعلق بالإعفاء.
وأكدت بغداد مراراً وتكراراً على ضرورة تنويع مصادر الطاقة لتقليل اعتمادها على إيران وتخفيف انقطاع التيار الكهربائي المزمن في العراق، وخاصة خلال فصل الصيف.
(أ ف ب)
{{ article.formatted_date }}
