تعهد الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين والفنزويلي نيكولاس مادورو، بتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وذلك بعدما أمرت الولايات المتحدة شركة شيفرون بالانسحاب من كراكاس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال بوتين خلال اتصال عبر الفيديو مع مادورو يوم أمس بثه التلفزيون الرسمي الفنزويلي، إن البلدين شريكان استراتيجيان ويعتزمان تعزيز العلاقات الثنائية، ومن جهته، شدد مادورو على أن موسكو وكراكاس رفعتا علاقاتهما إلى أعلى المستويات في مجالات عدة.
ويأتي اتصال بوتين ومادورو بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إلغاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحاً لشركة شيفرون العملاقة لإنتاج النفط في فنزويلا التي تواجه عقوبات أميركية، ما حرم البلاد التي تعاني أزمة اقتصادية حادة، من مورد أساسي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وجاء ذلك، بعد اتّهام ترامب نظيره مادورو بالتراجع عن اتفاق أبرمه البَلدان تستعيد بموجبه فنزويلا مواطنيها المرحّلين من الولايات المتّحدة.
وخلال الأسبوع الماضي، أكد الرئيس
الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن حكومته ستواصل إنتاج النفط، بعد يوم من منح الولايات المتحدة لشركة الطاقة العملاقة شيفرون مهلة شهر لوقف عملياتها في الدولة الكاريبية.
قال مادورو «فرضت الحكومة عقوبات على شركة أميركية، إنهم يحاولون الإضرار بالاقتصاد الفنزويلي، ويؤذون أنفسهم لأننا سنستمر في الإنتاج والتعافي والنمو، ولا شيء ولا أحد سيوقفنا».
سبقت وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن شيفرون يجب أن تتوقف عن الضخ في غضون 30 يوماً، وهو الإطار الزمني الذي وصفه المطلعون على الصناعة بأنه غير واقعي.
ويقول الخبراء إن خسارة الصادرات المرتبطة بشيفرون قد تعني ركوداً اقتصادياً في فنزويلا وفرار عدد أكبر من الناس من البلاد.
وبالنسبة لمادورو، فإن هذا من شأنه أن يؤدي على الفور إلى تجفيف الاحتياطيات الأجنبية، وهو ما يعني خسارة نحو 150 إلى 200 مليون دولار شهرياً.
تنتج وتصدر شيفرون ما يقرب من ربع مليون برميل من النفط الخام يومياً من فنزويلا، ما يوفر إيرادات حيوية لحكومة مادورو.
تنتج فنزويلا ما يزيد قليلاً على مليون برميل من النفط يومياً، يأتي أكثر من 200 ألف برميل منها من عمليات شيفرون، الموجهة إلى الولايات المتحدة.
(أ ف ب)