عاصفة ثلجية تغطي موسكو بعد شتاء دافئ غير معتاد

عاصفة ثلجية تغطي موسكو بعد شتاء دافئ غير معتاد (شترستوك)
عاصفة ثلجية تغطي موسكو بعد شتاء دافئ غير معتاد
عاصفة ثلجية تغطي موسكو بعد شتاء دافئ غير معتاد (شترستوك)

غمرت العاصفة الثلجية موسكو، يوم الأحد، إذ غطت ساحة «الكرملين» بما يصل إلى 10 سنتيمترات من الثلوج، بعد شتاء دافئ غير تقليدي في العاصمة الروسية.

وتوقع خبراء الطقس أن يشهد يوما الأحد والاثنين تساقطاً يعادل متوسط الثلوج الشهري، ما أدى إلى تغطية الأزهار الربيعية بالثلج.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وانخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بعد أن وصلت إلى 16 درجة مئوية (60.8 فهرنهايت) يوم الجمعة.

ومع بدء العاصفة، أصدرت السلطات المختصة في موسكو تحذيرات للسائقين، خاصة أولئك الذين كانوا قد قاموا بتغيير إطارات سياراتهم الشتوية، محذّرة إياهم من القيادة في هذه الظروف القاسية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

في روسيا، يُعدّ تركيب إطارات خاصة للثلوج أمراً إلزامياً خلال فصل الشتاء.

تُظهر التحولات المفاجئة في الطقس، مثل هذه العاصفة الثلجية التي تطرأ فجأة بعد شتاء معتدل، تأثيرات تغير المناخ على المناطق التي تعتمد على فصول الشتاء الثلجية.

كما أن الاضطرابات الجوية تؤثّر في قطاعات النقل والمواصلات في المدن الكبرى مثل موسكو، ما يزيد الضغط على البنية التحتية الخاصة بالطرق والنقل العام، ويؤثّر في الإنتاجية الاقتصادية بسبب الإغلاق المؤقت لبعض الطرق.

يشير الخبراء إلى أن الشتاء المعتدل الذي شهدته موسكو هذا العام لم يكن معتاداً في تاريخ المدينة، ما يزيد حدة المفاجأة التي خلفتها العاصفة الثلجية في الأيام الأخيرة.

وتتسبب مثل هذه التقلبات في الطقس في تعطيل الأنشطة اليومية في موسكو التي يقطنها أكثر من 22 مليون شخص.

تعتبر العواصف الثلجية مثل هذه تحذيراً للدول التي تواجه تغيرات مناخية، إذ من المتوقع أن تتكرر مثل هذه الحوادث في المستقبل القريب، ما يستدعي تحسينات في البنية التحتية للطرق ورفع مستوى الجاهزية لمثل هذه الأزمات المناخية.

(رويترز)