ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأميركي إلى ما فوق 3.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في منتصف مايو أيار، وهو أعلى مستوى تسجله منذ شهر، وسط مؤشرات متزايدة على ارتفاع الطلب المحلي والدولي، خاصة على الغاز الطبيعي المسال. وأسهمت توقعات رئيسية تشير إلى صيف ساخن في أميركا الشمالية في تعزيز آفاق الطلب على الغاز، نظراً لاعتماد الأسر والشركات على أجهزة التكييف كثيفة الاستهلاك للطاقة، ما أدى إلى تمديد الانتعاش الذي بدأ مطلع الشهر الجاري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
اتفاق أميركا والصين يدعم أسعار الطاقة
ارتفعت أيضاً أسعار السلع الطاقية بشكل عام، بعد إعلان البيت الأبيض خفض الرسوم الجمركية على الصين لمدة ثلاثة أشهر، وهو ما هدأ من المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية، وعزز شهية المستثمرين تجاه السلع، وفق تريدينغ فيو.
وأدى هذا الانفراج إلى دعم التوقعات بزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية، خاصة خلال فترة إعادة تعبئة المخزونات الموسمية قبل فصل الشتاء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تراكم غير معتاد في المخزونات المحلية
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزون الغاز تحت الأرض ارتفع بمقدار 104 مليارات قدم مكعب الأسبوع الماضي، متجاوزاً متوسط الخمس سنوات البالغ 79 مليار قدم مكعب، بسبب الطقس المعتدل وضعف الطلب.
ورغم أن هذا أدى إلى فائض قدره 30 مليار قدم مكعب مقارنة بالمتوسط، إلا أن المخزونات لا تزال أقل بـ412 مليار قدم مكعب عن مستويات العام الماضي، ما يشير إلى استمرار بعض الضغوط على التوازن بين العرض والطلب.
(أ.ب)