نجحت أرامكو السعودية في تشغيل نظام تخزين للطاقة المتجددة على نطاق ميغاواط لتشغيل أنشطة إنتاج الغاز، مستخدمةً بطارية تدفق الحديد والفاناديوم، وهو ما يحدث لأول مرة كمصدر طاقة شمسية احتياطي لأعمال آبار الغاز. مواصفات البطارية وتفوقها التقني
تبلغ قدرة البطارية 1 ميغاواط/ساعة وتقع في وعد الشمال غرب المملكة، وتستند إلى تقنية حاصلة على براءة اختراع من أرامكو، بالتعاون مع شركة «رونغكي باور»، وفقاً لبيان صحفي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتتميز البطارية بقدرتها على دعم خمس آبار طيلة عمرها الافتراضي البالغ 25 عاماً، وتوفر بديلاً قوياً لحلول الطاقة الشمسية الحالية.
كما تلبّي احتياجات الطاقة المتغيّرة بكفاءة وفاعلية في التكلفة، وصُممت خصيصاً لتحمّل الظروف المناخية القاسية في المملكة، كما تحقق البطارية الأداء الأمثل في ظل الظروف الجوية القاسية، ما يميّزها عن بطاريات تدفق الفاناديوم الأخرى المتوفرة في السوق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأكد علي المشاري، النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو، أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في قطاع النفط والغاز، وتوفر حلاً مرناً لتخزين الطاقة المتجددة مقارنةً بأنظمة بطاريات الرصاص الحمضية المستخدمة حالياً في الآبار النائية.
آلية عمل بطاريات التدفق
تعمل بطاريات التدفق من خلال تخزين الطاقة في محاليل كهربائية سائلة يتم ضخها لتحويل الطاقة الكيميائية إلى كهرباء، ما يسمح بإعادة الشحن المتكرر بكفاءة وتقليل خطر الحريق، كما أن تصميمها المعياري يُسهل عمليات الصيانة ويخفض التكاليف.
دعم مستدام
تتماشى هذه التقنية مع استراتيجية أرامكو لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول 2050، وتتميز البطارية بكفاءة عالية في استخدام المحاليل، واستهلاك أقل للفاناديوم، وتشغيل مستقر في نطاق حراري واسع دون أنظمة تبريد إضافية.
وتتميّز بنطاق واسع من درجات حرارة التشغيل يتراوح بين -8 درجات مئوية و60 درجة مئوية دون الحاجة إلى أنظمة إدارة حرارية، كما أنها تُمهّد الطريق لمزيد من التكامل التقني في مواقع النفط والغاز المعزولة وغير المأهولة، ما يوفر حلّاً فعالاً للطاقة يمكنه التكيّف مع الاحتياجات المتقلبة دون تحمّل تكاليف إضافية.