أعلنت وزارة المالية الباكستانية، اليوم الأحد، أن باكستان ستخصّص 2000 ميغاوات من الكهرباء في المرحلة الأولى من مبادرة وطنية لتشغيل مراكز البيانات المُخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعدين البيتكوين، في إطار خطط إسلام آباد لاستخدام فائض الكهرباء لديها. يواجه قطاع الطاقة الباكستاني تحديات متعددة، بما في ذلك ارتفاع تعريفات الكهرباء وفائض قدرة التوليد، ما أدّى التوسع السريع في توليد الطاقة الشمسية إلى تعقيد المشهد بشكلٍ أكبر، ويلجأ المزيد من المستهلكين إلى مصادر طاقة بديلة للتخفيف من ارتفاع التكاليف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت الوزارة إن المبادرة التي أُعلنت اليوم يقودها مجلس التشفير الباكستاني (PCC)، وهو هيئة مدعومة من الحكومة وجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً لاستثمار فائض الكهرباء، وخلق وظائف عالية التقنية، وجذب الاستثمار الأجنبي.
وأضافت الوزارة أن تخصيص هذا القدر من الطاقة هو المرحلة الأولى من استراتيجية إطلاق بنية تحتية رقمية متقدمة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويدفع الباكستانيون الآن أكثر بـ25 في المئة في المتوسط مقارنة ما كانوا يدفعونه لفاتورة الكهرباء العام الماضي، مما أدى إلى تهافت المواطنين على تركيب وحدات الطاقة الشمسية.
وشكّلت الطاقة الشمسية أكثر من 14 في المئة من إمدادات الطاقة في باكستان العام الماضي، مقابل 4 في المئة فقط عام 2021، لتحل محل الفحم كثالث أكبر مصدر للطاقة، وفقاً لمركز أبحاث الطاقة البريطاني «إمبر»، ويمثّل هذا ضعف النسبة في الصين، أكبر مورد للألواح الشمسية في العالم والرائدة عالمياً في التقنيات الخضراء وأحد أعلى المعدلات في آسيا.