المجر تواصل استيراد الغاز والنفط من روسيا.. رغم اعتراضات بروكسل وكييف

المجر تواصل استيراد الغاز والنفط من روسيا.. رغم اعتراضات بروكسل وكييف (شترستوك)
المجر تواصل استيراد الغاز والنفط من روسيا.. رغم اعتراضات بروكسل وكييف
المجر تواصل استيراد الغاز والنفط من روسيا.. رغم اعتراضات بروكسل وكييف (شترستوك)

رغم محاولات الاتحاد الأوروبي إلى تقليص الاعتماد على الطاقة الروسية، أكدت المجر اليوم أنها ستمضي في استيراد النفط والغاز من موسكو، كما أنها ماضية في تنفيذ مشروعها النووي مع شركة روساتوم الروسية.

فخلال زيارة لوزير الخارجية المجري بيتر سيارتو إلى روسيا، التقى المسؤولين في شركة غازبروم وروسآتوم، إلى جانب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال سيارتو في منشور عبر منصة «إكس»، «اتفقنا مع المسؤولين الروس وقادة شركات الطاقة على مواصلة التعاون بين بلدينا، رغم محاولات بروكسل وكييف تقويضه».

وأضاف أن تدفقات الغاز عبر خط «تركي ستريم» ستستمر، وكذلك شحنات النفط، إلى جانب استمرار مشروع محطة باكس 2 النووية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

يأتي التحرك المجري في توقيت حساس، إذ تسعى المفوضية الأوروبية إلى فرض حظر شامل على واردات الغاز الروسي والغاز الطبيعي المسال بحلول نهاية عام 2027، وهي خطوة تلقى معارضة صريحة من بودابست وبراتيسلافا، اللتين تعتمدان بدرجة كبيرة على الطاقة الروسية منخفضة السعر.

ويُذكر أنه منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 2022، اتجه الاتحاد الأوروبي نحو تقليص اعتماده على الطاقة الروسية، إلا أن المجر بقيادة فيكتور أوربان اتبعت سياسة مغايرة، تتمثل في الحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع موسكو، وخاصة في ملف الطاقة.

ويُعد مشروع «باكس 2» لتوسيع المحطة النووية المجرية مثالاً بارزاً على هذا التعاون المستمر.